وقع مجلس منطقة ايل دو فرانس السبت اتفاقا للتعاون اللامركزي مع القدس الشرقية هو الاول من نوعه بين هيئة فرنسية والشطر العربي من المدينة المقدسة الذي تحتله اسرائيل وضمته.
وقال اعضاء حزب الخضر المدافع عن البيئة في المجلس في بيان ان هذا التعاون يشكل "خطوة اولى على طريق الاعتراف بالقدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطينية مقبلة ندعو الى قيامها من كل قلبنا".
واضاف البيان ان "المنطقة بحجمها ووسائلها تنوي هكذا المشاركة في عملية السلام".
ووقع الاتفاق بالاحرف الاولى وفد من منطقة ايل دو فرانس فرنسا ومحافظ القدس الشرقية عدنان الحسيني.
وكان مجلس منطقة ايل دو فرانس صوت في 28 ايلول/سبتمبر من اجل توقيع اتفاق تعاون لامركزي مع محافظة القدس التابعة للسلطة الفلسطينية.
ويتعلق هذا الاتفاق الذي يمثل حوالى 300 الف يورو سنويا، بتنمية التعاون في مجال التأهيل المهني والتعليم والصحة والثقافة وخصوصا لصالح الشباب والنساء.
وانتقدت اسرائيل بشدة هذه المبادرة.
واحتلت اسرائيل القدس الشرقية في حرب 1967 ثم اعلنت ضمها في خطوة لا يعترف بها المجتمع الدولي. وهي تعتبر المدينة بشطريها "عاصمتها الابدية والموحدة" بينما تريد السلطة الفلسطينية ان يكون الشطر الشرقي عاصمة لدولة فلسطينية مقبلة.
ويبلغ عدد السكان الفلسطينيين في القدس الشرقية حوالى 270 الف نسمة بينما يقيم نحو مئتي الف اسرائيلي في اكثر من عشرة احياء استيطانية في المدينة.
ومحافظة القدس التي احدثت في 1996 واحدة من 11 محافظة في الضفة الغربية. وتبلغ مساحة المحافظة 331,6 كلم مربع بما فيها 70 كلم مربع مساحة الشطر الشرقي من المدينة الذي ضمته اسرائيل.
أعلنت وزارة الدفاع الإماراتية اليوم الثلاثاء "إنهاء ما تبقى من فرق مكافحة الإرهاب في اليمن بمحض إرادتها بالتنسيق مع الشركاء