أكد الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة على إن "الرئيس والقيادة الفلسطينية لن يقبلوا بدولة ذات حدود مؤقتة، ومن يقبل بدولة مؤقتة هو الذي يتنازل عن حق العودة ويضرب الثوابت الوطنية ويتسبب بكارثة للأجيال الفلسطينية القادمة".
وأضاف أبو ردينة، في بيان ، أن : الرأي العام الفلسطيني والعربي والعالمي يعرف من هي الأطراف التي قبلت بالاقتراح الإسرائيلي لإقامة دولة مؤقتة، ومن هي الجهات التي ترفض وتدفع ثمن رفضها هذا.
وأكد على أن : حق العودة واللاجئين هي من الملفات النهائية العالقة في المفاوضات مع الإسرائيليين مثلها مثل الحدود والمياه، ونحن ملتزمون بالثوابت الوطنية التي أقرتها المجالس الوطنية بهذا الشأن ولا جديد حول هذا الموقف.
ولفت أبو ردينة إلى أن : مقابلة تلفزيونية لا تعني مفاوضات، وأن هدف المقابلة مع التلفزيون الإسرائيلي كان التأثير في الرأي العام الإسرائيلي، والزوبعة التي تثيرها جهات معروفة لاستثارة الرأي العام هدفها الانقلاب على الشرعية، ونقل الثوابت إلى أرض الصراع الداخلي وفي النهاية لن يستفيد منها سوى جهات تتفاوض مع إسرائيل سرا، وتخرج على قنوات التلفزة تتهم القيادة الفلسطينية في كل فترة باتهامات تهدف إلى تغطية ما تفعله هي في السر من وراء ظهر شعوبها.
وشدد على أن : الرئيس والقيادة الفلسطينية ماضية في التمسك بالثوابت مهما فعلت إسرائيل وجهات أخرى حليفة لها من ألاعيب إعلامية لتغيير الصورة الحقيقية إلى صورة واهمة.
وتساءل أبو ردينة :لماذا الآن وفي هذه الفترة التي تستعد فيها القيادة الفلسطينية للذهاب للأمم المتحدة لطلب عضوية دولة وتحدي التهديدات الأميركية والإسرائيلية، تنبري جهات في كل مرة وتثير نفس الأزمة ونفس الأدوات!!.
الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة