ابن صالح يعد بالانتخابات الرئاسية النزيهة وتظاهرات تطالب برحيله

تاريخ النشر: 09 أبريل 2019 - 02:46 GMT
انتشرت قوات الامن من ساحة العاصمة الرئيسية البريد المركزي الى مبنى البرلمان
انتشرت قوات الامن من ساحة العاصمة الرئيسية البريد المركزي الى مبنى البرلمان

تعهد الرئيس الجزائري الجديد (المؤقت) عبد القادر بن صالح، اليوم الثلاثاء، بالسعي لتطبيق الدستور والعمل بجد للوصول بأقرب وقت لإعادة الكلمة للشعب لاختيار رئيسه وبرنامجه ورسم مستقبله.

وانتشرت قوات الامن من ساحة العاصمة الرئيسية البريد المركزي الى مبنى البرلمان و ثمة معضلة تحيط بتعيين بن صالح، حيث يعتبره الحراك الشعبي شخصية فاقدة للشرعية الدستورية، كونه لم ينتخب في منصبه الأساسي كرئيس لمجلس الأمة بل جرى تعيينه مباشرة من الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة

 وقال عبد القادر بن صالح خلال اختتام أعمال الدورة البرلمانية بغرفتيها بقاعة المؤتمرات في قصر الأمم، إن البلاد تشهد حدثا تاريخيا، ويتوجب الإصغاء للشعب الجزائري العظيم .

وأضاف بن صالح:" إننا أمام واجب وطني جماعي يملي على الجميع توفير أنسب وأنجع الظروف لإحاطة الفترة القصيرة القادمة، والإسراع وتدشين مرحلة جديدة في حياة الأمة عبر الاختيار الديمقراطي للشعب الجزائري وتقرير مصيره ".

وتابع بن صالح: "وقد فرض علي الواجب الدستوري في هذا الظرف الخاص تحمل المسؤولية الثقيلة، وسوف بتوفيق من الله أتوجه إلى تحقيق الغايات التي ينشدها الشعب".

كما توجه رئيس الدولة الجديد، بالشكر للشعب الجزائري الذي عبر بقوة عن تلاحمه مبديا ورافعا شعار الإيجاب لبناء جزائر ديمقراطية، كما تقدم بالتحية والتقدير لكل المؤسسات وهيئات الدولة التي تؤدي دورها، وعلى رأسها الجيش الوطني وكافة أسلاك الأمن الوطني التي أدت مهامها بمهنية عالية.

تجدر الإشارة، إلى أن عبد القادر بن صالح الذي شغل منصب رئيس مجلس الأمة سيتولى رئاسة الجزائر لفترة انتقالية لمدة 90 يوما وفقا للمادة 102 من الدستور.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن