واصل اهالي السويداء الجنوبية تظاهراتهم ضد نظام الرئيس السوري بشار الاسد وجددو مطالبتهم له بالرحيل
وقالت مصادر سورية ان المئات تجمعوا في عدة ساحات وخاصة ساحة الكرامة الرئيسية اليوم الأربعاء 20 سبتمبر/أيلول، لليوم 31 على التوالي مرددين شعارات ورافعين لافتات تؤكد على ضرورة تنفيذ قرار مجلس الأمن 2254 ومحاسبة المجرمين، وعلى المطالبة بدولة مواطنة لكل السوريين، مشددة على رحيل "نظام العصابة" في إشارة لنظام الأسد.
وحمل المتظاهرون لافتات كان أبرزها: " الحرية لمعتقلي الرأي - نريد استعاد الدولة ومؤسساتها - عندما نضع قلوبنا فيما نفعل سنصنع مستقبلاً أفضل" وفق موقع بلدي نيوز الاخباري السوري
وانطلقت الاحتجاجات في المدينة السورية المذكورة منذ شهر، حيث اغلقت المقار الامنية التابعة للنظام ومراكز حزب البعث العربي الاشترامي الحاكم كما حطموا تماثيل للرئيس السوري السابق حافظ الاسد ومزقو صور نجله بشار
وتنفي الصور والفيديوهات الواردة من السويداء ما يتم تداوله بان التظاهرات بدأت تتراجع وتؤكد تلك الادلة على انها تزداد زخماً مع مرور الأيام، مع تركيز المتظاهرون على بتطبيق القرار الأممي 2254، القاضي بإيجاد حل سياسي بدون الأسد والحفاظ على وحدة الأراضي السورية.
التظاهرات منذ يومها الاول حظيت بتأييد شيوخ الدروز حيث اكد الشيخ الدرزي (حمود الحناوي) على المطالب والاستمرارية في المظاهرات لحين تحقيقها، وقد عبّر الشيخ عن المطالب بالقول: "صبرنا كثيراً ولكن بعد أن وصلنا إلى هنا لا تراجع بأن نكون معكم وأمامكم".
الموقف ذاته كان قد صدر عن الشيخ (حكمت الهجري) الذي شدد على ان : "هذا الاعتصام باقٍ إلى ما شاء الله حتى تحقيق كل رغبات وطموحات الشعب السوري بدون منية أو جميلة، الخواتيم لا تكون إلا بتحقيق إرادة الشعوب".