أعرب وزير الخارجية الإيطالي جوليو تيرسي الثلاثاء عن شكوكه بشأن قبول الرئيس السوري بشار الأسد ما يسمى (الخروج الآمن) الذي يضمن الحصانة له ولأسرته مقابل التنحي عن سدة الحكم، قائلا: "أشك أن يستجيب الأسد لهذه الدعوة".
وحذر الوزير الإيطالي من أن الأزمة في سورية "ماضية في التدهور" خاصة مع الصراع في مدينة حلب "قلب البورجوازية والاقتصاد السوري حيث لم يكن من المتوقع قبل أشهر قليلة،أن تكون هناك مقاومة بهذه القوة".
واعتبر تيرسي أن "تحرك 200 ألف سوري باتجاه الحدود التركية وخارج المدينة جعل الأوضاع الإنسانية في غاية المأساوية".