كشفت صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية استنادا إلى "مسؤول في جهاز استخبارات نشط جدا في الشرق الأوسط"، كما وصفه كاتب المقال "باتريك سان-بول"، أن "شبكة قرصنة إيرانية معروفة باسم Oilrig تمكنت منذ ستة أشهر من اختراق حساب رئيسي الجمهورية والوزراء اللبنانيين.
والهدف" يشير هذا المصدر، هو "السعي للتأثير على نتيجة الانتخابات النيابية في شهر أيار/مايو المقبل وترجيح كفة حزب الله من خلال السعي لجمع معلومات قد تحرج منافسيه". وأشارت "لوفيغارو" إلى أن الاستخبارات الغربية تمكنت من أن تثبت أن القراصنة الإيرانيين "مموّلون من قبل وزارة الدفاع الإيرانية وأنه سبق لهم أن اخترقوا مواقع سعودية وأمريكية ومئة وعشرين موقع إسرائيلي".