نشرت وسائل الإعلام الإيرانية قائمة بالأهداف المحتملة في حال قررت "إسرائيل"، تنفيذ هجوم ردا على الهجوم الصاروخي الإيراني الذي استهدف مواقع إسرائيلية في الأول من أكتوبر.
وتضمنت القائمة منشآت استراتيجية إسرائيلية، مثل شركة رافائيل للصناعات العسكرية، مصفاة سيدور ميخا، حقل نفط حريش، ومنطقة يودافيت النووية، بالإضافة إلى أهداف بارزة مثل ديمونة، مدينة تل أبيب، وميناء عسقلان.
وفي هذا السياق، وجه قائد القوة البحرية في الحرس الثوري الإيراني، علي رضا تنغسيـري، تحذيرا لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، من "اللعب بالنار"
وأكد أن الحرس الثوري الإيراني، أعدّ سيناريوهات متعددة للتعامل مع أي تصعيد محتمل.
هذا التحذير يأتي في وقت يتزايد فيه الحديث عن استعدادات الجيش الإسرائيلي، لشن هجوم واسع النطاق على إيران
ووفقا لتقارير إعلامية عبرية، وصفت العملية المتوقعة بأنها ستكون "جدية وكبيرة"، وليست مجرد رد فعل عرضي.
في ظل هذه التطورات، يسود قلق متزايد حول ما قد تؤول إليه الأوضاع إذا تصاعدت التوترات، خاصة مع التركيز على استهداف منشآت نفطية وغازية ومواقع استراتيجية أخرى في إيران، مما قد يؤدي إلى تصعيد خطير في المنطقة.