شنت إيران هجومًا صاروخيًا جديدًا استهدف مناطق واسعة تحت سيطرة الاحتلال الإسرائيلي، امتد من مدينة إيلات جنوبًا حتى مدينة الناقورة شمالًا، وفقًا لما أعلنته الجبهة الداخلية التابعة للاحتلال. وأفادت السلطات بأن صفارات الإنذار دوت في تل أبيب وعدة مناطق أخرى عقب رصد إطلاق الصواريخ من الأراضي الإيرانية.
وذكرت وسائل إعلام تابعة للاحتلال الإسرائيلي أن الهجوم كان واسع النطاق وشمل مناطق مثل حيفا، عكا، الجليل الغربي، خليج حيفا، الجليل الأسفل، وطبرية. وأكد جيش الاحتلال أن نحو 100 صاروخ أُطلقت من إيران في هذه الموجة من القصف، ما تسبب في أضرار مباشرة بعدة مواقع داخل تل أبيب الكبرى وفي مناطق جنوبية.
وأسفر الهجوم عن مقتل 3 مستوطنين، وأكثر من 30 جريحًا في حصيلة أولية، بينما أشارت المصادر إلى أعداد القتلى والجرحى مرشحة للارتفاع بشكل كبير.
ونقلت إذاعة جيش الاحتلال عن شهود عيان أن ثلاثة مواقع في منطقة تل أبيب الكبرى تعرضت لسقوط مباشر لصواريخ إيرانية. كما أشارت التقارير إلى فشل منظومة الدفاع الجوي التابعة للاحتلال في اعتراض عشرة صواريخ على الأقل.
وأفادت القناة 13 التابعة للاحتلال بأن طواقم الإسعاف توجّهت إلى أربعة مواقع في وسط الأراضي المحتلة نتيجة سقوط الصواريخ. وأكدت هيئة الإسعاف تلقيها بلاغات متكررة حول سقوط صواريخ في تل أبيب الكبرى، وأعلنت عن وجود إصابات في أكثر من موقع.
وفي مدينة بتاح تكفا، قال رئيس البلدية للإذاعة التابعة للاحتلال إن صاروخًا إيرانيًا أصاب مبنى داخل المدينة، مشيرًا إلى استمرار عمليات الإنقاذ في الموقع.
من جهتها، نقلت وكالة "تسنيم" الإيرانية أن حريقًا اندلع في محطة كهرباء بمدينة حيفا نتيجة القصف الإيراني.
وفي سياق متصل، ذكرت القناة 14 التابعة للاحتلال أنه تم انتشال جثتين إضافيتين من تحت الأنقاض في بات يام، ما رفع عدد القتلى من المستوطنين إلى تسعة نتيجة الهجوم الإيراني الذي وقع يوم الأحد.