بث التلفزيون الرسمي الايراني مساء الاثنين، ما قال انها اعترافات "شبكة تجسس اسرائيلية" جرى القبض على أفرادها يوم الاحد، الذي شهد اغتيال العقيد في الحرس الثوري حسن صياد خدائي
وقال التلفزيون في التقرير الذي تحدث فيه عدد من الأشخاص المعتقلين مع إخفاء ملامحهم، وهم من الجنسية الإيرانية، إن ”هذه الشبكة تضم مجموعة من الأوباش والخارجين عن القانون والبلطجية وكانوا يتلقون أوامر بتنفيذ عمليات اغتيال وخطف والقيام بتفجيرات“.
واضاف ان ”الشبكة يقودها شخص اسمه وفاء وهو مرتبط بشخص يستخدم اسما حركيا (توني) لكن اسمه الحقيقي آرش وهو على صلة بجهاز الاستخبارات الإسرائيلي“.
وقال أحد المعتقلين إنهم ”نفذوا أول عملية اختطاف لشخص في مدينة ارومية الواقعة شمال غرب إيران، باعتباره عضوا في فيلق القدس التابع للحرس الثوري“.
وكان الحرس الثوري الإيراني أعلن الأحد، عن اعتقال أعضاء ”شبكة بلطجية مرتبطة بجهاز المخابرات الإسرائيلي“، مضيفا أن هؤلاء الأفراد ”يتم توجيهم من جهاز المخابرات الإسرائيلي“، وحاولوا سرقة وتدمير الممتلكات الشخصية والعامة، والاختطاف وانتزاع اعترافات كاذبة عبر شبكة من البلطجية“.
وكانت مواقع إخبارية مقربة من الحرس الثوري نقلت الأحد، عن مصدر وصفته بالمطلع قوله، إنه ”يرجح أن تكون شبكة تجسس إسرائيلية التي جرى توقيفها في إيران، وراء عملية الاغتيال التي استهدفت الضابط بالحرس الثوري في طهران العقيد حسن صياد خداياري“.
وقال المصدر الإيراني إن ”النظام الصهيوني، نفذ في الأشهر الأخيرة، اغتيالات جسدية من خلال استخدام البلطجية في إيران، فضلاً عن خلق حالة من انعدام الأمن في مناطق مختلفة من خلال سرقة وتدمير الممتلكات الشخصية والعامة وعمليات الخطف وما شابه ذلك“.
وأضاف المصدر: ”تظهر التحقيقات الأولية أن الإرهابيين الذين نفذوا اغتيال أمس هم جزء آخر من نفس شبكة البلطجية“.
وكان العقيد خداياري قد لقي مصرعه بعد إصابته بخمس رصاصات أمام منزله في أحد الأزقة الجانبية لشارع مجاهدي الإسلام شرق العاصمة طهران.
وقالت وسائل إعلام إيرانية إن شخصين يستقلان دراجة نارية نفذا الهجوم.
