إيرانية تتحدث عن رحلة الموت وإنقاذها من قبل السعودية في السودان

البوابة - أكدت مواطنة إيرانية، عائدة من السودان، أن جهود المملكة العربية السعودية، الإنسانية في اجلاء الرعايا الاجانب، كانت تمثل الأمل الوحيد بالنسبة لها، في ظل عدم وجود سفارة لبلادها في الخرطوم.

وقالت المواطنة الإيرانية، إنها لم تكن تعرف ماذا تفعل، لمواجهة المأزق الذي عاشته، جراء المعارك التي تشهدها السودان، وتقطع سبل الكثيرين، وعدم قدرتهم على مغادرة البلاد.

وأضافت: " كان الوضع خطيراً جداً ولا يعلم أحدٌ ماذا يفعل؟ وكنا نتمنى المساعدة، لأنه لا توجد سفارة لإيران في الخرطوم".

وأشادت المواطنة الإيرانية التي كانت من ضمن الرعايا التي أجلتها المملكة، بجهود السعودية في إجلاء الإيرانيين إلى جدة.

وتابعت: "كنا في خطر كبير، وخائفين  من الموت الذي كان يحيط بنا من كل الاتجاهات، ولحُسن الحظ نحن في أمانٍ الآن، وكل شيء جيد، ونستعد حالياً للمغادرة إلى طهران".

وفي وقت سابق، أعرب القائم بأعمال السفارة الإيرانية لدى السعودية، حسن زرنكار، عن شكره لحكومة المملكة العربية السعودية على تعاونها بإجلاء مواطني بلاده من السودان.

وأشاد زركار، بالتعاون السعودي الإيراني في المجال الإنساني والتعاون القنصلي بين البلدين.

يشار إلى أن الرعايا الإيرانيين المقدر عددهم بـ 65 شخصا، كانوا قد غادروا إلى بلادهم من قاعدة الملك عبد الله الجوية، عقب إجلائهم من السودان ضمن عملية الإجلاء السعودية.