أقالت السلطات الصينية يوم الجمعة مسؤولا محليا بالحزب الشيوعي بعد ان شاعت على مواقع مختلفة على الانترنت صور له وهو يمارس الجنس مع عشيقته.
وتبرز هذه الواقعة مدى نفوذ شبكة مواقع المدونات المصغرة الذائعة الانتشار في الصين وتنامي حساسية الحزب الشيوعي الحاكم في الصين وسرعة تجاوبه إزاء مشاعر الاستياء الشعبي بشأن استغلال السلطة وحصانة المسؤولين وفضائح الفساد.
وظهرت اولى مشاهد ولقطات فيديو لهذه الفضيحة الجنسية على موقع وايبو الخاص بشركة سينا كورب بالصين يوم الثلاثاء الماضي.
وقالت وكالة انباء الصين الجديدة (شينخوا) إن قرار عزل لي تشينغ فو المسؤول المحلي الرفيع بالحزب الشيوعي عن مدينة تشونغتشينغ في جنوب غرب البلاد جاء عقب ان أكدت لجنة الانضباط بالحزب ان الصور والمشاهد التي بثت على شبكة الانترنت تخص لي.
وقالت الوكالة يوم الخميس إن لي قال لمراسل صحفي ان الفيديو الذي التقط عام 2007 زائف.
وكان الحزب الشيوعي الصيني قد شدد من خطابه المناهض للفساد سعيا لامتصاص الغضب الجماهيري بشأن تقارير متواترة عن انتشار وقائع الكسب غير المشروع وسوء السلوك بين المسؤولين الا ان جهود استئصال هذه المشكلة لم تكلل بالنجاح التام.
ووجد الشعب الصيني المغرم بشبكات التواصل الاجتماعي ضالته المنشودة في الانترنت كسلاح ناجع لمحاربة الفساد بين المسؤولين واساءة استغلال السلطة. وحتى نهاية الربع الثالث من العام الجاري شارك أكثر من 420 مليون صيني في موقع وايبو.