إعادة فتح أبواب "الأقصى".. وقوات الاحتلال تعتدي على مدرسة بالخليل

تاريخ النشر: 13 مارس 2019 - 08:52 GMT
الاحتلال يطلق قنابل مسيلة للدموع على أطفال فلسطينيين
الاحتلال يطلق قنابل مسيلة للدموع على أطفال فلسطينيين

 أعادت سلطات الاحتلال الإسرائيلي الأربعاء فتح أبواب المسجد الأقصى بعد إغلاقها الثلاثاء.

ووفقا لوكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) فقد أدى عدد كبير من أبناء مدينة القدس صلاة فجر اليوم في رحاب المسجد الأقصى بعد إعادة فتح أبوابه.

وكانت قوات إسرائيلية أغلقت أبواب المسجد يوم أمس، وأدى المصلون صلوات العصر والمغرب والعشاء أمام أبواب المسجد.

وتقول إسرائيل إنها أغلقت المسجد “بعدما ألقى أحد المصلين الفلسطينيين زجاجة حارقة صوب مركز للشرطة في المكان، ما أدى إلى إصابة شرطي بصورة طفيفة”. كما زعمت العثور على زجاجات حارقة ومواد قابلة للاشتعال وكمية من المفرقعات خلال أعمال تفتيش في الحرم.

وحذر وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي جلعاد اردان من أن “الشرطة ستتصدى بحزم لأية محاولة للمساس بالسيادة الإسرائيلية في المكان

وأصيب عشرات الطلبة بحالات اختناق، الأربعاء، إثر استنشاقهم الغاز المسيل للدموع، بمدرسة الخليل الأساسية، بالبلدة القديمة من مدينة الخليل جنوبي الضفة.

وقال شهود عيان، إن قوة عسكرية إسرائيلية داهمت المدرسة وأطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع، ما أدى لإصابة عشرات الطلبة بالاختناق، نقلوا على إثرها للعلاج في مستشفى “علي المحتسب” بالمدينة.

وأضاف الشهود، إن طلبة المدرسة أصيبوا بحالة من الهلع.

ولم يصدر حتى الساعة أي معلومات من الجهات الإسرائيلية حول الحادث.

وعادةً ما يتعرض طلبة المدارس في البلدة القديمة من الخليل لاعتداء جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين.

وتقع مدرسة “الخليل الأساسية” في البلدة القديمة من مدينة الخليل التي تسيطر عليها إسرائيل، حيث يعيش نحو 400 مستوطن، بحماية قوات كبيرة من جيش الاحتلال الإسرائيلي.

ويتخوف الفلسطينيون من تزايد اعتداءات الجيش والمستوطنين في الخليل بعد قرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في 28 يناير/ كانون الثاني الماضي، عدم التجديد لبعثة التواجد الدولي في المدينة، العاملة منذ 1994، بزعم أنها تعمل ضد إسرائيل.

وتتألف القوة الدولية من 64 عنصرا، وبدأت عملها عقب مجزرة ارتكبها المستوطن الإسرائيلي باروخ غولدشتاين، في 25 فبراير/ شباط 1994، داخل المسجد الإبراهيمي؛ ما أدى إلى استشهاد 29 فلسطينيا وجرح عشرات آخرين أثناء تأديتهم صلاة الفجر.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن