أعلنت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة في قطاع غزة، أنها تقود في هذه اللحظات الرد على العدوان الاسرائيلي على القطاع، عبر عملية "ثأر الأحرار"،وأنها جاهزة لكل الخيارات، فيما قالت هيئة البث الإسرائيلية، إنه تم إطلاق أكثر من 300 صاروخ من غزة باتجاه إسرائيل.
وأكدت الغرفة المشتركة للفصائل، أن أياما سوداء ستكون بانتظار "اسرائيل" إذا تمادت في عدوانها على غزة.
وأعلنت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، عن سقوط 4 شهداء من عناصرها المشاركين في معركة "ثأر الأحرار".
من جانبه قال محمد البريم "أبو مجاهد" مسؤول الإعلام بلجان المقاومة في فلسطين، ان المقاومة الفلسطينية بكل أطيافها وفي مقدمتها ألوية الناصر صلاح الدين تشارك الآن وبشكل موحد بتلقين الاحتلال درسا لن ينساه وتؤكد أن الدماء الفلسطينية ليست رخيصة ".
من جانبه قال المتحدث باسم حركة حماس عبد اللطيف القانوع، الأربعاء، "إن ضربات المقاومة الموحدة هي جزء من عملية الرد على المجزرة التي ارتكبها الاحتلال وتأتي في إطار دفاعها عن شعبنا الفلسطيني".
وأضاف القانوع: "أن رد المقاومة واجب وثابت على كل عدوان، وهي موحدة في الميدان وحاضرة بقوة لردع الاحتلال ولن تسمح له بتمرير أجنداته أو تصدير أزماته".
اسرائيل توسع دائرة الطوارىء
من جهة أخرى أوعز وزير الدفاع الاسرائيلي، بتوسيع دائرة الطوارىء في محيط قطاع غزة إلى 80 كيلومترا.
وقالت هيئة البث الاسرائيلي، إن الجيش استهدف 40 منصة إطلاق صواريخ في قطاع غزة، وأنه سيواصل مهاجمة مواقع حركة الجهاد الاسلامي
وأعلن الجيش الاسرائيلي، اليوم الأربعاء، بدء شن هجوم واسع على قطاع غزة، مؤكدا أن إطلاق عملية "السهم والدرع" ضد حركة الجهاد الإسلامي، في قطاع غزة، جاء بعد استعدادات طويلة.
وأفاد المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي، أفيخاي أدرعي، بأن "اسرائيل" مستعدة لأي سيناريو على جميع الجبهات، وفقا لموقع "آي – 24" العبري.
ونوه أدرعي، إلى أن العملية الأخيرة التي شنها الجيش في غزة، تعتمد على تخطيط ومعلومات استخبارية مهمة.
وشنت اسرائيل فجر الثلاثاء، غارات جوية أدت لاستشهاد 15 شخصا وإصابة أكثر من 20 جريحا، من بينهم قادة في سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد وهم: جهاد شاكر الغنام، وخليل صلاح البهتيني، وطارق محمد عز الدين.
