قالت وسائل اعلام اسرائيلية ان ثلاثة جنود اصيبوا، احدهم في حال حرجة، اثر عملية دهس بمركبة نفذها فلسطيني مساء السبت، قرب بلدة بيت امر شمالي الخليل بالضفة الغربية المحتلة، مضيفة انه تم قتل المنفذ.
ووقعت العملية على شارع بين بلدة بيت أمر ومفرق مستوطنة غوش عتصيون، فيما وصف مصدر طبي حالة احد المصابين بانها خطرة، والاثنين الاخرين بالمتوسطة.
ومن جانبه، قال الجيش الاسرائيلي ان الجنود اطلقوا النار على منفذ العملية ما ادى الى استشهاده في الموقع.
وقالت تقارير ان منفذ العملية ضابط في أجهزه الأمن الفلسطينية يدعى محمد رائد نايف برادعية (23 عاما).
وافادت وسائل اعلام فلسطينية بان قوات من الجيش الاسرائيلي اقتحمت بلدة بيت امر عقب العملية حيث اندلعت مواجهات بينها والاهالي.
#فلسطين_المحتله
— sara hassan?????? (@liban0987) April 1, 2023
عملية دهس في بلدة بيت آمر في شمال مدينة الخليل بالضفه الغربيه المحتله اسفرت عن اصابة مستوطنان و #استشهاد المنفذ pic.twitter.com/lrpjIRps3m
وجاءت العملية بعد ساعات من اعدام الجيش الاسرائيلي فلسطينيا من عرب 48 في القدس، بزعم محاولته السيطرة على سلاح احد الجنود.
واكدت مصادر فلسطينية ان الشهيد محمد خالد العصيبي ارتقى اثر تصديها لاعتداء قوات الاحتلال على فتاة فلسطينية من المعتكفات في المسجد الاقصى
واثر الجريمة الاسرائيلية، أقرت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في الداخل الفلسطيني تنظيم اضراب عام، مطالبة بتحقيق مستقل في واقعة قتل الشهيد العصيبي.
ومن جانبها، كذبت القائمة العربية الموحدة في الكنيست رواية الشرطة، مشيرة الى ان شهودا اكدوا إن العصيبي "كان أعزل" لحظة قتله من قبل الجنود اثناء دفاعه بدافع النخوة عن "فتاة تم الاعتداء عليها بوحشية" من الجنود.

وادعت الشرطة الاسرائيلية في بيان ان كافة كاميرات المراقبة وكذلك الكاميرات الموجودة على اجسام الجنود كانت جميعها معطلة اثناء الحادثة، وهو ما اثار استغرابا حتى في اوساط قادة في الشرطة نفسها.
ووصف رئيس القائمة العربية الموحدة منصور عباس رواية الشرطة بانها محاولة للتستر واخفاء الحقيقة.
