إصابة عشرات الفلسطنيين خلال قمع الجيش الاسرائيلي مسيرات ضد الاستيطان بالضفة

تاريخ النشر: 06 نوفمبر 2020 - 03:33 GMT
إصابة عشرات الفلسطنيين خلال قمع الجيش الاسرائيلي مسيرات ضد الاستيطان بالضفة

يشهد كل يوم جمعة، مسيرات مناهضة للاستيطان في عدد من القرى والبلدات الفلسطينية.

أُصيب 3 فلسطينيين الجمعة، برصاص الجيش الإسرائيلي خلال تفريق مسيرة أسبوعية مناهضة للاستيطان ببلدة "كفر قدوم"، شمالي الضفة الغربية.

وقال منسق المقاومة الشعبية بالبلدة، مراد شتيوي، في بيان، إن "العشرات من جنود الاحتلال وما يسمى بحرس الحدود اعتدوا على المشاركين في المسيرة باستخدام الرصاص المعدني وقنابل الغاز والصوت".

وأضاف شتيوي، أن الاعتداء الإسرائيلي "أدى إلى 3 إصابات بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط".

وأشار إلى وجود حالات اختناق، "نتيجة إطلاق جنود الاحتلال وابلا من القنابل الغازية، عولجت جميعها ميدانيا".

وأردف: "جنود الاحتلال اقتحموا البلدة واعتلوا أسطح منازل المواطنين ونصبوا كمائن في حقول الزيتون"، دون تفاصيل.

وانطلقت المسيرة بعد صلاة الجمعة من مسجد "عمر بن الخطاب"، بمشاركة عشرات الفلسطينيين، الذين رددوا شعارات وطنية مناهضة للاحتلال، ومؤكدة على حق الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال، وفق مراسل الأناضول.

ومنذ 17 عاما، ينظم أهالي كفر قدوم، مسيرة أسبوعية مناهضة للاستيطان، ومطالبة بفتح شارع رئيسي بالبلدة تغلقه سلطات الاحتلال.

وفي وقت سابق الجمعة، أصيب عشرات الفلسطينيين بحالات اختناق إثر قمع قوات من الجيش الإسرائيلي مسيرتين شمالي وجنوبي الضفة الغربية.

وذكر شهود عيان للأناضول، أن الجيش الإسرائيلي قمع مسيرة منددة بالاستيطان في بلدة (بيت دجن) شرقي مدينة نابلس، واستخدم قنابل الغاز المسيلة للدموع لتفريق المشاركين.

وأشار الشهود إلى أنه جرى التعامل مع معظم المصابين ميدانيا.

كما اعتدت قوات من الجيش الإسرائيلي، وفق الشهود، بالضرب على المسن خيري حنون (64 عاما) الذي سبق أن تعرض لاعتداء سابق وثقته عدسات الصحفيين، أعقبه اعتقال لمدة شهر في السجون الإسرائيلية قبل أن يتم الإفراج عنه.

وكانت لجنة القوى والمؤسسات الوطنية في محافظة نابلس، وهيئة مقاومة الجدار والاستيطان (حكومية)، دعتا إلى مسيرة رفضا لإقامة بؤرة استيطانية على أراضي القرية، وتنديدا بمنع المزارعين من الوصول لأراضيهم.

وفي الخليل جنوبي الضفة، أصيب العشرات بالاختناق خلال تفريق الجيش الإسرائيلي مسيرة انطلقت عقب صلاة الجمعة بمنطقة باب الزاوية وسط المدينة.

وطالب المشاركون في المسيرة، وفق ما ذكر شهود عيان للأناضول، بفتح شارع الشهداء وسط المدينة، المغلق منذ مجزرة المسجد الإبراهيمي عام 1994.

وتشهد كل جمعة، مسيرات مناهضة للاستيطان في عدد من القرى والبلدات الفلسطينية.

وتشير تقديرات إسرائيلية وفلسطينية، إلى وجود نحو 650 ألف مستوطن بمستوطنات الضفة الغربية والقدس المحتلة، يسكنون في 164 مستوطنة، و116 بؤرة استيطانية.