إصابة ضابط إسرائيلي بجروح خطرة في انفجار قنبلة على حدود غزة

تاريخ النشر: 23 أكتوبر 2012 - 08:34 GMT
دبابة اسرائيلية ترصد الحدود الجنوبية لغزة فيما تبدو اثار قصف الطيران من بعيد/أ.ف.ب
دبابة اسرائيلية ترصد الحدود الجنوبية لغزة فيما تبدو اثار قصف الطيران من بعيد/أ.ف.ب

قالت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي إن ضابطا إسرائيليا أصيب اصابة بالغة يوم الثلاثاء حين انفجرت قنبلة بالقرب من دورية إسرائيلية على حدود قطاع غزة.

وجاء الهجوم في اليوم الذي من المقرر ان يصل فيه الشيخ حمد بن خليفة ال ثاني امير قطر إلى قطاع غزة ليصبح اول زعيم دولة يدخل القطاع المحاصر في زيارة بارزة لكسر عزلة حركة المقاومة الاسلامية (حماس) التي تولت السلطة في غزة عام 2007 .

ولم تعلن اي جماعة فلسطينية المسؤولية عن الهجوم.

وقال بيان للجيش الإسرائيلي إن الجنود الإسرائيليين كانوا في "دورية معتادة بمحاذاة السياج الامني في وسط قطاع غزة" حين وقع الانفجار.

وأضاف البيان انه تم نقل الضابط المصاب بالهليكوبتر إلى المستشفى.

وقتلت القوات الإسرائيلية اثنين من النشطين الفلسطينيين خلال توغلها في شمال غزة يوم الاثنين أحدهما كان من مسلحي حماس.

وعلى الرغم من العداء بين حماس وإسرائيل ظلت الحركة الإسلامية بعيدة عن المواجهات الحدودية وهي تسعى لتعزيز حكمها لقطاع غزة في مواجهة جماعات منافسة أكثر تشددا وتحاول مد الجسور مع حلفاء عرب محتملين في الخارج.

وصول مسؤول ملف الأسرى في حماس بالخارج إلى غزة

وفي الاثناء، وصل مسؤول ملف الأسرى في حركة المقاومة الاسلامية حماس، صالح العاروري، إلى قطاع غزة، في زيارة هي الأولى له.

وقال موقع إخباري تابع لحركة حماس الثلاثاء، إن عضو المكتب السياسي للحركة الإسلامية، ومسؤول ملف الأسرى فيها، صالح العاروري، وصل الأحد الماضي إلى قطاع غزة عبر معبر رفح البري، للمشاركة في استقبال الوفد القطري برئاسة أمير دولة قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني.

ويذكر أن العاروري من مؤسسي (كتائب القسام) في الضفة الغربية، وكان معتقلاً في السجون الإسرائيلية لسنوات طويلة، قبل ان يجري إبعاده إلى الخارج في إطار صفقة للإفراج عنه حيث أقام في العاصمة السورية دمشق وانضم إلى المكتب السياسي لحركة حماس، وخرج من دمشق مع قادة حماس إثر تفاقم الأزمة السورية الداخلية.