في غارات جوية نفذتها إسرائيل على صنعاء يوم الخميس، استُهدف اجتماع رفيع لقيادات مليشيا الحوثي، ما أسفر عن مقتل عدد من الوزراء والقيادات البارزة، بينهم رئيس حكومة الانقلابيين أحمد غالب الرهوي.
اذ تأتي الضربة بعد عام تقريبًا من تشكيل الحوثي لـ"هيكل إداري" خاص لحكم شمال اليمن، وهو ما اعتُبر انهيارًا للمنظومة الإدارية للجماعة.
أبرز قتلى الغارات:
1. مجاهد أحمد عبدالله – وزير العدل وحقوق الإنسان
- من محافظة ريمة.
- تولى القبضة الأمنية على القضاء.
- مرتبط بجهاز الأمن والمخابرات الحوثي.
- قاد عملية إحلال عناصر موالية للجماعة داخل الجهاز القضائي.
2. محمد علي أحمد الموّلد – وزير الشباب والرياضة
- من البيضاء، خلفية دينية.
- نشط في تجنيد الأطفال والشباب للمعسكرات الصيفية.
- قُتل خلال تنفيذ مهامه.
3. علي سيف محمد حسن – وزير الكهرباء والطاقة
- من تعز.
- عمل على خصخصة الكهرباء لتمويل الحوثيين.
- شغل مناصب أكاديمية واقتصادية سابقة.
4. محمد عياش قحيم – وزير النقل والأشغال
- من الحديدة.
- استُخدم منصبه في تهريب الأسلحة.
- كان محافظًا سابقًا للحديدة.
5. جمال عامر – وزير الخارجية
- من جناح "الأمن الوقائي".
- رئيس سابق لصحيفة "الوسط".
- مستشار إعلامي لعبدالملك الحوثي منذ حروب صعدة.
6. محمد حسن المداني – وزير الإدارة والتنمية الريفية
- من حجة، شقيق القيادي المدرج على قوائم الإرهاب يوسف المداني.
- قاد مؤسسة "بنيان" الموالية لإيران.
- أشرف على مشاريع ممولة أمميًا واحتكر توزيع المساعدات.
7. هاشم شرف الدين – وزير الإعلام
- من المحويت.
- نجل أحمد شرف الدين، القيادي المغتال.
- مرتبط مبكرًا بحزب الله.
- مقرّب من حسن زيد، الوزير الحوثي المغتال عام 2020.
التبعات:
الغارات أحدثت شللًا في القيادة الحوثية المدنية، التي كانت واجهة لأنشطة الجماعة الأمنية والعسكرية، ما يزيد من صعوبة تعويض هذه الخسائر.
فيما توعدت جماعة الحوثي بالثأر العنيف، لكن الضربة شكّلت ضربة نوعية للحوثيين من حيث الخسائر البشرية والتنظيمية.
