قتلت إسرائيل نشطا من حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في اليوم الثاني من الغارات الجوية على قطاع غزة يوم الاربعاء ردا على اطلاق صواريخ على بلدات جنوبية أصابت ثلاثة أشخاص.
وقتلت غارات إسرائيلية منفصلة يوم الثلاثاء ثلاثة اعضاء من الحركة الإسلامية التي تسيطر على القطاع. وقال الجيش الإسرائيلي إن هذه الغارات رد على اطلاق 60 صاروخا على إسرائيل خلال الشهر المنصرم.
ووجهت إسرائيل ضرباتها الى غزة بعد ان زار أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني القطاع ليكسر عزلة حكومة حماس مما اثار استياء إسرائيل والقادة الفلسطينيين المنافسين للحركة الإسلامية في الضفة الغربية.
وقال شهود في غزة إن عشرة صواريخ على الاقل أطلقت على إسرائيل يوم الاربعاء وحده وان كانت الشرطة الإسرائيلية قد رفعت الرقم إلى 40 . وقال مسعفون إسرائيليون إن ثلاثة اشخاص اصيبوا بشظايا نتيجة اطلاق الصواريخ الذي ألحق أيضا أضرارا بأحد المنازل.
وأغلقت اسرائيل المدارس في المناطق القريبة من حدود غزة وحثت المواطنين على البقاء في منازلهم.
وقال شهود عيان إن انفجارين هزا مدينة غزة يوم الاربعاء بعد قليل من قتل إسرائيل مسلحا من حماس وأضافوا ان اسرائيل تستهدف فيما يبدو مسلحين يطلقون صواريخ. ولم ترد تقارير عن وقوع خسائر في الارواح. ولم تعلق اسرائيل على الفور.
وتحدث مسؤولو حماس عن اطلاق الدبابات الاسرائيلية النار على غزة. وأكد متحدث عسكري ذلك.
وتصاعد العنف عبر الحدود منذ اصابة ضابط إسرائيلي في دورية في انفجار قنبلة على حدود غزة يوم الثلاثاء. وأصدرت حماس بيانا أعلنت فيه المسؤولية عن الهجوم بالمشاركة مع لجان المقاومة الشعبية
