كشف بيني غانتس، عضو مجلس الحرب الإسرائيلي، عن موقفه تجاه ما يعرف بترتيبات اليوم التالي للحرب على قطاع غزة.
ووفقًا لتقرير نشرته صحيفة "إسرائيل اليوم"، أعرب غانتس عن استبعاده لأي دور يمكن أن تلعبه السلطة الفلسطينية بشكلها الحالي في إدارة حياة القطاع في المستقبل.
وعلى الرغم من تجنب غانتس الإشارة إلى ذلك بشكل صريح، يعتقد أن السلطة الفلسطينية لا تمتلك القدرة على إدارة شؤون غزة في المستقبل القريب، وأن عودتها لا يعتبر خيارا مطروحا في المرحلة الحالية.
وتأتي تصريحات غانتس قبل اجتماع مجلس وزراء الحرب، الذي سيجمعهم مع مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان، اليوم الخميس، حيث من المتوقع أن يتناولوا مستجدات الوضع في المنطقة.
من جانبها، أعلنت القناة 12 العبرية، عن إعداد إسرائيل لـ "جدول الحرب" الذي تعتزم تقديمه للمسؤولين الأمريكيين، بهدف تخفيف الضغط الأمريكي المتزايد لإنهاء الحرب في قطاع غزة بحلول نهاية الشهر الحالي.
ووفقًا للتقرير، تقترح إسرائيل إنهاء مرحلة "الهجوم العنيف في غزة" بحلول نهاية يناير/كانون الثاني، على الرغم من أن واشنطن كانت تتطلع في البداية إلى إنهاء ذلك بحلول عيد الميلاد، ولكن نظرًا للأوضاع الراهنة، لا ترى إسرائيل ذلك ممكنًا.
وتتوقع "إسرائيل" أنها تحتاج إلى بضعة أسابيع بعد انتهاء القتال لسحب قواتها من قلب غزة ونشرها على الحدود، مع الاحتفاظ ببعض القوات داخل القطاع والبعض خارجه.
ووفقًا للتقرير، تشير الخطوة التالية، والتي من المتوقع أن تستمر لمعظم عام 2024، إلى "تدمير القدرة العسكرية لحماس من خلال العمليات والغارات من قبل الجيش الإسرائيلي".