إسرائيل ترفض التماس أسيرين مضربين عن الطعام منذ 69 يوما

تاريخ النشر: 07 مايو 2012 - 01:09 GMT
حياة الاسرى مهددة بالخطر بسبب القوانين الاسرائيلية
حياة الاسرى مهددة بالخطر بسبب القوانين الاسرائيلية

رفضت المحكمة العليا الإسرائيلية الاثنين التماس أسيرين فلسطينيين مضربين عن الطعام منذ 69يوما احتجاجا على اعتقالهما الإداري بحسب ما أعلن محاميهما .

وقال جميل الخطيب محامي الأسيرين ثائر حلاحلة و بلال دياب "رفضت المحكمة العليا الإسرائيلية اليوم التماس الأسيرين المضربين عن الطعام".

ووصف الخطيب القرار "بغير المتوقع" مشيرا إلى أن "المحاكم الإسرائيلية لا تتعامل بشكل ايجابي مع الاعتقال الإداري وكلمة الفصل تبقى للمخابرات العامة".

وأضاف أن الأسيرين "سيواصلان إضرابهما حتى النهاية".
وقد بدأ دياب وعمره 27 عاما وحلاحلة وعمره 34 عاما إضرابهما عن الطعام في 29 فبراير/ شباط الماضي احتجاجا على اعتقالهما الإداري في أطول إضراب عن الطعام لمعتقلين فلسطينيين.

وبحسب أرقام صادرة عن وزارة الأسرى الفلسطينية يوجد حاليا نحو 4700 أسير فلسطيني في السجون الإسرائيلية من بينهم 319 في الاعتقال الإداري. 

هذا قد أعربت اللجنة الدولية للصليب الأحمر عن قلقها إزاء الوضع الصحي للمعتقلين الفلسطينيين المضربين عن الطعام في السجون الإسرائيلية و لاسيما الذين مضى على إضرابهم فترة طويلة.

وفي حديث لراديو سوا، قال أيمن الشهابي المتحدث باسم اللجنة، في قطاع غزة:"يقوم الصليب الأحمر الدولي بزيارة السجناء الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية للاطمئنان على وضعهم الصحي . الوضع الصحي حقيقة صعب ونحن نشعر بالقلق من هذا الوضع. ونحاول من خلال الطاقم الصحي التأكد من سلامة هؤلاء المعتقلين."

وينفذ أكثر من 1500 أسير فلسطيني في السجون الإسرائيلية إضراباً مفتوحاً عن الطعام منذ السابع عشر من إبريل/ نيسان، للمطالبة بتحسين ظروف اعتقالهم، وزيادة الزيارات، وإنهاء العزل الانفرادي والاعتقال الإداري