أعلن مسؤولون كبار من إسرائيل ولبنان اليوم الأربعاء أن الجانبين سيرسلان ممثلين جدد إلى اللجنة العسكرية المكلفة بمراقبة وقف إطلاق النار بين البلدين، في خطوة من المتوقع أن توسع نطاق المحادثات بين الطرفين.
توسيع نطاق المحادثات
حيث إذا حضر مسؤولون مدنيون لبنانيون وإسرائيليون، ستكون هذه خطوة نحو مطلب أمريكي قائم منذ أشهر لتوسيع المحادثات إلى ما هو أبعد من مراقبة وقف إطلاق النار المبرم في 2024. ولا تزال بيروت رسمياً في حالة حرب مع إسرائيل، إلا أن الرئيس اللبناني جوزيف عون أبدى استعداداً للمفاوضات للتوصل إلى هدنة أكثر تماسكا.
ممثلو الجانبين
قالت إسرائيل إنها سترسل ممثلاً لها في محاولة لإقامة علاقة وتعاون اقتصادي مع لبنان، في حين ستبعث بيروت للمرة الأولى مبعوثاً مدنياً لإجراء مثل هذه المحادثات. ومن المقرر أن تجتمع اللجنة لاحقاً اليوم على الخط الأزرق الذي يمثل الحدود بين البلدين.
عيّن الرئيس اللبناني عون سيمون كرم، السفير السابق لدى الولايات المتحدة، لرئاسة وفد لبنان، فيما وجّه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو القائم بأعمال مدير مجلس الأمن القومي جيل رايش لإرسال ممثل عنه. وأوضح مكتب نتنياهو أن هذه الخطوة تهدف إلى إرساء أساس لعلاقة وتعاون اقتصادي بين إسرائيل ولبنان.
سياق وقف إطلاق النار والانتهاكات
أبرمت إسرائيل ولبنان اتفاقاً لوقف إطلاق النار بوساطة أمريكية العام الماضي أنهى قتالاً استمر أكثر من عام بين إسرائيل وحزب الله . ومنذ ذلك الحين، يتبادل الجانبان الاتهامات بانتهاك الاتفاق، حيث تواصل إسرائيل غاراتها الجوية على ما تقول إنها جهود حزب الله لإعادة بناء قدراته العسكرية، بينما تعتبر لبنان أن قصف إسرائيل واحتلالها مواقع على قمم التلال في الجنوب خرقاً للهدنة.
المصدر: الوكالات