إسرائيل: الفلسطينيون تلقوا ضربة كبيرة بعد خطابي اوباما وساركوزي

تاريخ النشر: 22 سبتمبر 2011 - 06:52 GMT
الرئيس الأميركي باراك أوباما
الرئيس الأميركي باراك أوباما

اكدت اسرائيل اليوم الخميس ان الموقف الفلسطيني في منظمة الامم المتحدة بدا اكثر ضعفا بعد الخطابين اللذين القاهما يوم امس كل من الرئيس الامريكي باراك اوباما والرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي.

ونقلت صحيفة (يديعوت احرنوت) اليوم عن مصادر اسرائيلية مرافقة لرئيس الحكومة بنيامين نتنياهو المتواجد الان في مدينة نيويورك الامريكية قولها "ان الفلسطينيين تلقوا ضربة كبيرة من المواقف الامريكية والفرنسية التي اعلن عنها يوم امس في خطابي اوباما وساركوزي في اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة".

واعلن اوباما في خطابه معارضته الاعتراف بفلسطين كعضو في المنظمة الدولية فيما اقترح ساركوزي في خطابه منح فلسطين صفة "مراقب" في الامم المتحدة ومن ثم البدء في مفاوضات اسرائيلية-فلسطينية تستغرق عاما للتوصل الى اتفاق سلام.

وحذر ساركوزي الفلسطينيين والولايات المتحدة "من حدوث مواجهة بينهما في مجلس الامن مؤكدا ان "(الفيتو) الامريكي في مواجهة الطلب الفلسطيني قد يفضي الى دوامة من العنف في الشرق الاوسط".

وذكرت الصحيفة ان الوفد الاسرائيلي عبر عن "ارتياحه ازاء ما حدث خلال اليوم الاول في هذا التجمع الدولي الكبير في مدينة نيويورك".

وقالت المصادر "ان الامريكيين والاوروبيين بدأوا يدركون الواقع القاسي الذي تمر به منطقة الشرق الاوسط في المرحلة الحالية".

وقالت الصحيفة "انه من خلال المشاورات التي جرت بين اسرائيل والولايات المتحدة اخيرا جرى الاتفاق على ان يوضح الرئيس اوباما لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس العواقب الاقتصادية اثر التوجهه احادي الجانب الخاص بالاعلان عن دولة فلسطينية".

واضافت "ان اوباما طلب من عباس في لقائهما بنيويورك الاجتماع مع نتنياهو بالسرعة الممكنة من اجل اطلاق عملية مفاوضات جديدة بينهما".

واكدت اسرائيل "ان خطاب الرئيس الامريكي في الامم المتحدة يوم امس والذي اثار غضبا فلسطينيا لم يكن فقط نتيجة الاوضاع الجيو سياسية في الشرق الاوسط ولكنه جاء كذلك بسبب الموقف السياسي الداخلي في الولايات المتحدة".