إدانات لإحالة أوراق مرسي وقياديين للإخوان إلى المفتي

تاريخ النشر: 16 مايو 2015 - 03:12 GMT
 رجب طيب أردوغان : القرار يعود إلى العصور القديمة
رجب طيب أردوغان : القرار يعود إلى العصور القديمة

تواصلت الإدانات والانتقادات الواسعة بعد قرار محكمة جنايات القاهرة إحالة أوراق الرئيس المصري المعزول محمد مرسي وعدد من قياديي الإخوان إلى المفتي في قضيتي الهروب من سجن وادي النطرون والتخابر مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وحزب الله اللبناني.

فقد وصفت منظمة العفو الدولية القرار بأنه 'تمثيلية تستند إلى إجراءات باطلة'، وطالبت بالإفراج عن الرئيس المعزول أو إعادة محاكمته.

واعتبرت منظمة الكرامة لحقوق الإنسان بجنيف الأحكام مخالفة لدستور 2012 الذي وضع شروطا محددة لمحاكمة رئيس البلاد. من ناحيته، قال وزير التخطيط والتعاون الدولي المصري السابق عمرو دراج 'إن الأحكام تأتي في إطار الهجمة الشرسة التي تشنها الثورة المضادة على الثورة المصرية'. وأضاف أن على الثورة أن تدافع عن نفسها في الميادين وليس في ساحات المحاكم.

كما وصف أسامة مرسي نجل الرئيس المعزول حكم الإعدام بـ'المهلهل' من الناحيتين السياسية والقانونية، مؤكدا أن 'مصير أي حكم سياسي في التاريخ هو والعدم سواء'. وفق ما نقلت عنه قناة الجزيرة 

بدوره، قال رئيس حزب غد الثورة المصري أيمن نور إن الحكم مخالف لنص الدستور، مؤكدا أن القضية مسيسة. أما رئيسة المجلس الثوري المصري مها عزام فقد وصفت الحكم بأنه فاقد للشرعية، مضيفة أن الحكم بإعدام محمد مرسي أول رئيس منتخب في مصر عن طريق ما وصفته بالقضاء الفاسد للنظام وسط صمت المجتمع الدولي لن يؤدي سوى إلى مزيد من الغضب وسيصيب الملايين حول العالم بخيبة أمل من ازدواجية معايير الحكومات. كما أدان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان القرار، وقال إنه يعود إلى العصور القديمة.

وكانت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة في مقر أكاديمية الشرطة بالقاهرة قضت بإحالة أوراق مرسي و107 آخرين -بين

وقال اردوغان امام حشد في اسطنبول ان "الرئيس المصري الذي انتخبه الشعب بنسبة 52 في المئة من الاصوات، حكم عليه للاسف بالموت".
واضاف الرئيس التركي "بينما هم (الغرب) الغوا احكام الاعدام في بلدانهم، يقومون فقط بالتفرج على عملية الاعدام هذه في مصر". 
وقال اردوغان "الغرب، للاسف، ما زال يغض النظر عن انقلاب السيسي".هم عناصر من حركة حماس وحزب الله- إلى مفتي الجمهورية في القضية المعروفة إعلاميا بالهروب من سجن وادي النطرون.

ومن أبرز المحالين إلى المفتي مرشد الإخوان محمد بديع وقياديو الإخوان رشاد البيومي وعصام العريان وسعد الكتاتني ومحمد البلتاجي، فضلا عن رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين يوسف القرضاوي وبعض الشخصيات الفلسطينية ممن قضوا نحبهم قبل ثورة يناير بثلاثة أعوام.