إحياء ذكرى مرور 10 سنوات على اغتصاب جماعي هز الهند

تاريخ النشر: 17 ديسمبر 2022 - 12:18 GMT
تعرضت الطالبة في العلاج الطبيعي "سينغ"، للاغتصاب والتعذيب الوحشي
تعرضت الطالبة في العلاج الطبيعي "سينغ"، للاغتصاب والتعذيب الوحشي

شهدت العاصمة نيودلهي، وقفة احتجاجية شارك فيها عشرات الناشطين، في ذكرى مرور 10 سنوات على حادثة اغتصاب جماعي هزت الهند.

وحمل الناشطون الشموع، احياء لذكرى مقتل الشابة جيوتي سينغ، عقب تعرضها لاغتصاب جماعي وحشي في حافلة.

وتعاني عشرات آلاف النساء سنويا في الهند، من جرائم الاغتصاب والعنف الجنسي، حيث شهد عام 2021، 31677 حالة اغتصاب، وفقا لأحدث تقرير حكومي.

وفي العام الذي قتلت فيه "سينغ"، سجلت 24923 حالة اغتصاب، وفقا لإحصاءات الحكومة الهندية.

وطالب المشاركون، الذين كان في مقدمتهم والدا الضحية أشا ديفي وبادرينات سينغ، خلال الوقفة الاحتجاجية، بالعدالة لعائلات ضحايا الإغتصاب.

وقالت والدة الضحية ديفي التي تبلغ من العمر 57 عاما: "لم أتوقف عن رفع صوتي ضد الجرائم التي تستهدف النساء، ولكن مع الأسف الأمور لم تتحسن، ولم يتغير شيء في السنوات العشر الأخيرة".

واضافت: "كيف يمكن القول أن الأمور قد تحسنت، وفتيات صغيرات يتعرضن للإغتصاب".

ولقيت "سينغ" مصرعها، بعد معاناتها 13 يوما داخل مستشفى في سنغافورة، عقب تعرضها لنزيف داخلي جراء تعذيبها بقضبان حديد.

وتعرضت الطالبة في العلاج الطبيعي "سينغ"، للاغتصاب والتعذيب الوحشي، من قبل 6 أشخاص مساء 16 كانون الأول/ديسمبر 2012، عندما كانت عائدة برفقة صديقها أويندرا براتاب باندي، من السينما.

واستقلت الضحية، برفقة صديقها، حافلة في طريق عودتهما من السينما، غير أن سائق المركبة وخمسة أشخاص متواطئين معه، اقتادوهم في رحلة مرعبة، حيث تعرضت جيوتي للاغتصاب والتعذيب الوحشي من جانب المعتدين الستة.

ورما المعتدون الستة، جسدي الضحيتين، من الحافلة، بعد الإعتداء عليهما، وهما مضرجتين بالدماء، على قارعة الطريق، في المدينة التي يبلغ عدد سكانها 20 مليون نسمة.