خبر عاجل

إجراءات إسرائيلية تعسفية جديدة ضد "المضربين" وتحذير من سقوط شهداء

تاريخ النشر: 03 مايو 2012 - 07:35 GMT
الأسرى المضربون لا يستطيعون الوقوف على العدد ولا الحركة ولا المشي بسبب الإضراب وتدهور وضعهم الصح
الأسرى المضربون لا يستطيعون الوقوف على العدد ولا الحركة ولا المشي بسبب الإضراب وتدهور وضعهم الصح

بدأت إدارة السجون الاسرائيلية اليوم الخميس بتطبيق اجراءات تعسفية جديدة بحق الاسرى المضربين.

وأفاد تقرير صادر عن ووزارة شؤون الأسرى، بأن من بين الاجراءات إلزامم الاسرى الوقوف على العدد اليومي، ومن لا يلتزم بذلك يتم حرمانه من لقاء المحامين.

وقال الأسير وليد مسالمة المحكوم بالسجن المؤبد ويقبع في سجن نفحة لمحامي الوزارة نسيم أبو غوش: "ان إدارة السجون قامت بإبلاغ الأسرى عبر مكبرات الصوت بالوقوف على العدد اليومي وانه حال عدم وقوف أي أسير للعدد لن يسمح له بالخروج لزيارة المحامي".

وأشار الى ان الأسرى المضربين لا يستطيعون الوقوف على العدد ولا الحركة ولا المشي بسبب الإضراب وتدهور وضعهم الصحي.

من جانبه طالب الأسير النائب أحمد سعدات الامين العام للجبهة الشعبية الخميس، رئيس الوزراء الدكتور سلام فياض وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الدكتور صائب عريقات بزيارة الاسرى المضربين، مطالباً مصر والاردن بالتدخل لإنقاذ حياتهم.

وأشار سعدات في نداء أطلقه من مستشفى سجن الرملة الإسرائيلي إلى "أن أوضاع الأسرى صعبة ويتم نقلهم إلى مستشفيات مدنية خارجية وإعادتهم بين فترة وأخرى نظراً لخطورة وضعهم".

وأفاد سعدات " بأن الوضع الصحي للأسرى ثائر حلاحلة وبلال ذياب وحسن الصفدي وجعفر عز الدين يرثى خطير ووجودهم في المستشفى لا يتناسب مع وضعهم الصحي.

وحذر عميد الأسرى كريم يونس من سقوط شهداء في صفوف الحركة، خاصة في ظل التدهور الخطير للأسرى الإداريين بلال ذياب وثائر حلاحلة وحسن الصفدي وجعفر عز الدين وعمر أبو شلال بعد( 66) يوما من الإضراب المفتوح.

وطالب في رسالة من سجنه اليوم الخميس الرئيس محمود عباس "أبو مازن" بالتدخل العاجل لوضع حد لاستمرار استهتار الحكومة الإسرائيلية بصحتهم وحياتهم".

وأوضح يونس، انه تم إبلاغ مدير السجون الإسرائيلية، ان الأسرى أعطوا فرصة قصيرة لإدارة السجون للرد على مطالبهم".