قال رئيس الوزراء الجزائري السابق أحمد أويحيى إن الجزائر أكبر من أن يطالها التغيير الحاصل في تونس وليبيا.
وأوضح أويحيى خلال خطاب ألقاه أمام عدد من أنصار حزبه التجمع الوطني الديموقراطي المشارك في الإئتلاف الحاكم ضمن حملة الإنتخابات البلدية والولائية التي ستجري في 29 من الشهر الجاري أن "الجزائر أكبر من أن تزعزعها رياح قادمة من ليبيا أو تونس" معتبرا أن ما يحدث من احتجاجات داخلية من حين لآخر في الجزائر "لا يرقى إلى انتفاضة أو عدم رضا عن الوضع القائم".
وقال "إنه مجرد غضب عن سكن أو انقطاع مؤقت للكهرباء، ولكن القنوات (الفضائية) الخارجية تعمل على تضخيمها ومحاولة إعطائها أبعادا أخرى".
وشدد أويحيى على أن "مظاهر التنمية في البلاد هي بمثابة صمام الأمان أمام رياح الخريف التخريبي (الربيع العربي)".
