أعلنت وزارة الدفاع الأميركية، الجمعة، عن ضربة جوية أميركية ليلية على قارب يشتبه في أنه يستخدم لتهريب المخدرات، أسفرت عن مقتل ستة أشخاص في البحر الكاريبي.
بيان هيغسيث
ونشر وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث، الجمعة، بياناً على منصة "إكس"، قال فيه إنه "كان على متن القارب 6 تجار مخدرات ذكور أثناء الهجوم الذي نفّذ في المياه الدولية".
وكشف هيغسيث، أن هذا كان أول هجوم ليلي، مؤكداً مقتل 6 أشخاص، مشيراً إلى أن عصابة فنزويلية تدير القارب.
هل بدأت وتيرة الأحداث بالتصاعد؟
أتى هذا التطور بعدما ظهر الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، الذي أكد قبل أيام، استعداد بلاده للحرب، موجهاً نداء باللغة الإنجليزية إلى الولايات المتحدة، بعدم إشعال الحرب.
وقال مادورو خلال اجتماع مع نقابات تدين له بالولاء، مخاطباً واشنطن "نعم للسلام، نعم للسلام إلى الأبد، سلام إلى الأبد. لا لحرب مجنونة، أرجوكم".
وتصاعد الوتيرة بين واشنطن وكراكاس، عقب إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنه سمح لوكالة الاستخبارات المركزية بتنفيذ عمليات سرية في فنزويلا، على وقع ارتفاع وتيرة الحملة العسكرية الأميركية ضد تجار المخدرات المزعومين في منطقة البحر الكاريبي والمحيط الهادئ.
نشر سفن حربية
يذكر أن موقف مادورو هذا ظهر فيما نشرت الولايات المتحدة طائرات وسفناً حربية قبالة فنزويلا في إطار ما تسميه جهود مكافحة المخدرات، رغم عدم تقديمها أدلة حتى الآن على أن الأهداف التي ضربتها، وتشمل حتى الآن ثمانية قوارب وغواصة منخرطة في التهريب، وفق ما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية.
وكانت الضربات الأميركية التي بدأت في 2 سبتمبر الماضي أسفرت عن مقتل 37 شخصاً على الأقل، وفقاً لإحصاء الوكالة بالاستناد إلى أرقام أميركية.
المصدر: وكالات

