وفيات كورونا بالجزائر إلى 17، وأول إصابة بسوريا و13 حالة جديدة بالاردن

تاريخ النشر: 22 مارس 2020 - 07:15 GMT
ارشيف

أعلنت الجزائر الاحد، عن حالتي وفاة جديدتين بفيروس كورونا ليرتفع اجمالي الوفيات الى 17، بينما اعلنت سوريا تسجيل أول إصابة بالفيروس، وزاد عدد الحالات في الاردن بواقع 13 حالة ليبلغ العدد الكلي في المملكة 112 مصابا.

أعلنت وزارة الصحة الجزائرية الأحد، تسجيل حالتي وفاة جديدتين، و62 إصابة مؤكدة بكورونا، ما يرفع حصيلة ضحايا الفيروس إلى 17 حالة وفاة، و201 إصابة.

جاء ذلك على لسان جمال فورار، المتحدث باسم “خلية الأزمة الخاصة بمتابعة الفيروس”، خلال مؤتمر صحافي عقده بمقر الوزارة بالعاصمة الجزائر.

وقال فورارا إن “حالتي الوفاة جراء كورونا تم تسجيلهما في محافظتي بجاية، وخنشلة، شرقي البلاد”.

وأشار إلى أن أغلب الإصابات بالمرض والوفيات سجلت في محافظة البليدة، جنوبَ العاصمة.

وفي وقت سابق الأحد، أكد وزير الصحة، عبد الرحمن بن بوزيد، في حوار مع الإذاعة الرسمية، أن الجزائر دخلت “المرحلة الثالثة” من مراحل انتشار كورونا، مضيفا أنها “تتحضر للأسوأ”.

و”المرحلة الثالثة” لانتشار كورونا، وفق منظمة الصحة العالمية، هي ما قبل الأخيرة، وتعني اتساع رقعة انتشار الفيروس في البلاد بشكل يستدعي إجراءات مشددة، مثل الحجر الصحي العام.

والأحد، بدأ تطبيق تدابير أعلنتها الرئاسة الجزائرية سابقا، مثل وقف المواصلات العامة بين المحافظات، وإعفاء 50 بالمئة من الموظفين من العمل وخاصة النساء، وإغلاق المقاهي والمطاعم.

وأطلق عشرات النشطاء في الجزائر حملة إلكترونية تدعو الرئيس عبد المجيد تبون إلى إعلان “حالة الطوارئ الصحية بشكل عاجل مع فرضها بالقوة”، مبررين ذلك بـ”استهتار شريحة واسعة بالقضية وعدم الالتزام بقواعد الوقاية”.

وفي تونس، أعلنت السلطات تسجيل أربع بؤر لفيروس كورونا في البلاد، حيث وصل عدد الإصابات المسجلة الى 75 حالة، توفي منها ثلاثة حتى الآن، في وقت حذر فيه الرئيس التونسي من بث الإشاعات لـ”إحباط عزيمة” الجيش التونسي.

وقال شكري حمودة، مدير الصحة العامة في وزارة الصحة، إن تونس دخلت المرحلة الثالثة من فيروس كورونا (التي تسبق الوباء)، مشيرا إلى تسجيل أربع بؤر أساسية لانتشار الفيروس، في منطقتي البحيرة والمرسى التابعتين للعاصمة وسكرة التابعة لولاية أريانة، فضلا عن جزيرة جربة التابعة لولاية مدنين.

من جانب آخر، حذر الرئيس قيس سعيّد من بث إشاعات تهدف لإحباط معنويات الجيش، مشيرا إلى أن هذه الأمر “جريمة يعاقب عليها القانون”. كما وصف استغلال بعض التجار للوضع الصحي الذي تعيشه البلاد في احتكار المواد الغذائية “جريمة حرب”.

وكانت نقابة الصحافيين التونسيين قررت فصل ثلاثة صحافيين يعملون في إحدى القنوات الخاصة، بعدما روّجوا لأخبار مزيفة تتحدث عن استقالة عدد من كبار المسؤولين الأمنيين والعسكريين في الدولة، احتجاجا على خطاب رئيس الحكومة، إلياس الفخفاخ.

الى ذلك، أعلن وزير الصحة السوري الأحد، تسجيل أول إصابة بفيروس كورونا المستجد في سوريا، تعود لشخص قادم من خارج البلاد.

ونقلت وكالة الأنباء السورية عن نزار يازجي قوله، إنه "تم اتخاذ الإجراءات اللازمة للتعامل مع الحالة المصابة".

وكانت سوريا الدولة الوحيدة في منطقة الشرق الأوسط التي لم تبلغ عن أي حالات إصابة بفيروس كورونا حتى مساء الأحد.

وفي الاردن، أعلن وزير الصحة سعد جابر تسجيل 13 اصابة جديدة بفيروس كورونا في المملكة ليبلغ عدد الاصابات الكلي 112 اصابة.

وقال جابر إن الاصابات لشاب عمره 19 عاماً عائد من بريطانيا، و4 حالات من المخالطين لحفل زفاف إربد، وحالة لفتاة عراقية خالطت والدها، و6 حالات مخالطة لاحدى الممرضات احداها لسيدة مسنة يبلغ عمرها 83 عاماً ووضعها بين المتوسط إلى سيء، اضافة لوجود حالة يتم استقصاء أسباب اصابتها.

وأكد أن طائرة من الملكية الأردنية ستوجه لسنغافورة لاحضار 21 ألف فحص لفيروس كورونا.

وكشف عن وجود حالة أظهرت نتائجها سلبية في مستشفى الملك المؤسس وسيتم اعادة الفحص بعد 3 أيام للتأكد من خلوها من المرض.