عبر الرئيس الاميركي باراك أوباما، الذي يعطل الجمهوريون أجندته في واشنطن، عن اعتقاده بان حزبه الديمقراطي سيستعيد سيطرته على مجلس النواب خلال انتخابات التجديد النصفي العام 2014، لكنه أقر بان المعركة ستكون ساخنة.
وعادة ما يخسر الحزب الحاكم في البيت الابيض بعض المقاعد في أول انتخابات للتجديد النصفي للكونغرس بعد الانتخابات الرئاسية، ويعتقد كثير من المحللين السياسيين ان الحزب الديمقراطي سيخسر بعض المقاعد في انتخابات العام 2014.
لكن أوباما الذي كان يحضر حفلا لجمع التبرعات للمرشحين الديمقراطيين في مجلس النواب في مدينته شيكاغو امس الاربعاء، قال ان "انتخابات العام 2014 قد تأتي بنتائج مغايرة".
وقال أوباما لاكثر من مئة شخص حضروا الحفل المقام في فندق شيكاغو هليتون حيث تراوح سعر التذاكر من الف دولار للفرد الى خمسة الاف دولار للاثنين "أمامنا فرصة جيدة لاستعادة مجلس النواب".
وقال أوباما الذي اعيد انتخابه رئيسا العام 2012 انه مستعد للعمل مع الجمهوريين في قضايا منها خلق وظائف من خلال برامج البنية التحتية لكنه اعترف بأنه واجه صعوبة لان النواب الجمهوريين غير مستعدين للتوصل الى حلول وسط.
وقال أوباما: "لدينا سياسات معطلة في الوقت الراهن. وسبب هذا التعطيل يرجع الى ان الناس ينفقون وقتا أطول في التفكير في الانتخابات القادمة بدلا من ان يفكروا في الاجيال المقبلة".
وعبر اوباما عن رغبته في العمل مع الجمهوريين الذين يسيطرون الان على مجلس النواب لكنه اتهمهم "بالتعطيل" و"بالاهتمام فقط بتسجيل نقاط سياسية او استرضاء القاعدة."
وهذه هي خامس مرة يسافر فيها أوباما منذ نيسان (ابريل) لجمع التبرعات للمرشحين الديمقراطيين في انتخابات الكونغرس لعام 2014.