تتسارع وتيرة التصريحات التركية، بشأن العلاقات بين أنقرة ودمشق، وقرب حدوث انفراجة كبيرة في تلك العلاقات، بعد مرور أكثر من 11 عاما على الأزمة السورية، وانقطاع العلاقات بين البلدين.
وفي هذا السياق، كشف وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، اليوم الثلاثاء، عن موعد اللقاء الذي سيجمع بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ونظيره السوري بشار الأسد.
وقال أوغلو، في حوار مع صحيفة "صباح": "إن تقييم عقد لقاء بين الرئيسين التركي والسوري، سيكون على الارجح بعد الاجتماع المزمع لوزراء الخارجية".
وأضاف: "سيكون من الخطأ تقديم مثل هذه التوقعات، في النهاية يجب أن يتخذ السيد الرئيس (رجب طيب أردوغان) هذا القرار".
وأشار أوغلو، إلى ماقاله أردوغان، من أنه سيكون هناك حوار مرحلي، حيث سيكون هناك أولا، اجتماع لوزراء الدفاع ورؤساء أجهزة المخابرات، ثم وزراء الخارجية، ثم القادة.
وقال وزير الخارجية التركي: "لنلتقي أولاً، وبعد ذلك سنكون ممتنين".
يشارإلى أن أردوغان كان قد عرض على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بتاريخ 15 ديسمبر/ كانون الأول، فكرة عقد اجتماع ثلاثي مع الرئيس السوري بشار الأسد.
ونوه الرئيس التركي إلى أن نظيره الروسي، رحب بالفكرة.
وتابع الرئيس التركي: "نريد اتخاذ خطوات مشتركة مع روسيا وسوريا. للقيام بذلك يجب أن تلتقي أجهزتنا الاستخباراتية أولا، ثم وزيري الدفاع والخارجية وبعد تلك الاجتماعات، نجتمع نحن القادة".
