أعلن الجيش الإسرائيلي و"الشاباك"، في بيان مشترك، أنّه يتم فحص "احتمال مقتل يحيى السنوار خلال نشاط للجيش في غزة، وقد تم القضاء على ثلاثة (مخربين)".
وأضاف البيان: "في هذه المرحلة، لا يمكن التأكد نهائيّاً من هوية المخربين"، مؤكداً أنّ "لا مؤشرات عن وجود مختطفين في المنطقة".
وقالت "القناة 14 الإسرائيلية" إن الجثة التي يشك الجيش الإسرائيلي أنها تعود للسنوار وجدت في رفح.
من جهته، قالت "القناة 12" الاسرائيلية إن التقديرات الأمنية أن يكون السنوار قد قُتل عالية ، وأضافت: "ننتظر التأكيد النهائي خلال ساعات".
وقال الجيش الإسرائيلي إنه يفحص الحمض النووي للجثة التي يشتبه أنها تعود للسنوار. وتملك اسرائيل صورة لاسنانه و عينات من الـ"دي ان ايه" الخاص بالسنوار كونه كان اسيراً لسنوات طويلة.
وبحسب مصادر اسرائيلية، كانت العملية في رفح عشوائية وليست بناءً على معلومات استخباراتية مسبقة، حيث رصدت قوة من الجيش الاسرائيلي ثلاثة من عناصر "القسام" داخل المبنى وخاضوا معهم اشتباكات ويعتقد أنه احدهم.
وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن إسرائيل أبلغت الأميركيين بإمكانية القضاء على السنوار.
والسنوار هو رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" خلفاً لاسماعيل هنية الذي اغتيل في طهران، في 13 تموز (يوليو) الماضي.
