اكد الشيخ تميم الذي وقف روحاني الى جانبه أن "الحل الوحيد لحل هذه الأزمات هو تخفيف التصعيد من الجميع".
ذكر أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني خلال زيارة لإيران يوم الأحد إن خفض التصعيد والحوار لازمان لحل الأزمات الإقليمية في "وقت حساس".
وكان الشيخ تميم يتحدث في مؤتمر صحفي نقله التلفزيون مع الرئيس الإيراني حسن روحاني خلال زيارة لطهران وفي وقت يهدد فيه التوتر المتصاعد بين الولايات المتحدة وإيران بزعزعة استقرار المنطقة.
وقال في المؤتمر "الزيارة هذه تأتي في وقت حساس جدا في المنطقة. اتفقنا مع الأشقاء وفخامة الرئيس بأن الحل الوحيد لحل هذه الأزمات هو تخفيف التصعيد من الجميع وأيضا الحوار هو الحل الوحيد لهذه الأزمات".
ووجه الشيخ تميم كذلك الشكر لإيران، التي تشارك بلاده في حقل غاز ضخم، لدعمها الدوحة عبر إتاحة مسارات جوية وبرية بعد أن فرضت السعودية وحلفاء لها مقاطعة في مجالي التجارة والنقل على قطر في منتصف 2017.
بدوره، قال روحاني خلال المؤتمر الصحفي، إنه “لأهمية الأمن في المنطقة لا سيما في الخليج، قررنا استمرار التعاون والتشاور بين البلدين”.
وأضاف: “اتخذنا قرارات جيدة وهامة لتوسيع العلاقات بين البلدين، ولدينا علاقات اقتصادية وتجارية وعلمية وثقافية جيدة مع قطر”
وتابع: “قررنا عقد اللجنة المشتركة بين البلدين بصورة سنوية وزيادة وتيرة تبادل الزيارات بين البلدين”.
وفي وقت سابق الأحد، وصل أمير قطر إلى العاصمة الإيرانية طهران، رفقة وفد رسمي رفيع، وهي أول زيارة له منذ توليه الحكم عام 2013، وسط توتر في المنطقة.
والخميس الماضي، أجرى تميم اتصالا هاتفيا مع روحاني بالتزامن مع التوتر في منطقة الخليج إثر مقتل قائد “فيلق القدس” قاسم سليماني، مطلع الشهر الجاري، والرد الإيراني باستهداف قواعد أمريكية في العراق.
كما قال وزير خارجية قطر محمد بن عبد الرحمن، الأربعاء الماضي، إن بلاده تتابع عن كثب مستجدات الأحداث في العراق، وتسعى للتنسيق مع الدول الصديقة لخفض التصعيد.