ألف مصاب والمتظاهرون يواصلون إعتصامهم وسط القاهرة

تاريخ النشر: 20 نوفمبر 2011 - 10:59 GMT
متظاهرون بجانب إحدى عربات الأمن المدمرة في ميدان التحرير
متظاهرون بجانب إحدى عربات الأمن المدمرة في ميدان التحرير

واصل لليوم الثالث علي التوالي المتظاهرون اعتصامهم في ميدان التحرير وسط العاصمة المصرية القاهرة، ووصل عددهم نحو 5 آلاف متظاهر.

وتمكن المتظاهرون من إغلاق جميع المنافذ المؤدية إلى الميدان بالحواجز الحديدية ومنع دخول السيارات، وتفتيش الوافدين إلى الميدان والتحقق من هويتهم قبل الدخول.

ويهتف الثوار "عسكر .. عسكر ليه.. إحنا في السجن ولا أيه؟" "يقتل واحد يقتل 100.. يسقط حكم العسكرية" "الجدع الجدع .. والجبان جبان.. وإحنا يا جدع هنبات في الميدان"، فيما افترش عدد منهم أرض الميدان، وقاموا بتشييد الخيام للاحتماء بها.

واحتشد الثوار ناحية شارع محمد محمود، حيث وقعت الاشتباكات أمس السبت مع جنود الأمن المركزي، كما أن هناك 3 سيارات إسعاف تجوب الميدان لنقل المصابين بحالات الإغماء أو الاختناقات إلي أقرب مستشفي.

وأنشأ المتظاهرون مستشفى ميدانيا لعمل الإسعافات الأولية للمصابين، وانتشر الباعة الجائلون في الميدان، وتم إغلاق جميع المحال التجارية الموجودة بالميدان وشارع طلعت حرب.

وأعلن المتحدث الرسمى لوزارة الصحة والسكان محمد الشربينى زيادة أعداد المصابين إلى ٩٢٨ مصابا في أحداث ميدان التحرير و الأسكندرية والسويس ، حيث أصيب ٥ متظاهرين جدد اليوم الأحد أمام مبنى وزارة الداخلية خلال تجدد المواجهات.

وبدأ مجلس الوزراء اجتماعا طارئا اليوم الأحد برئاسة الدكتور عصام شرف، لمناقشة تطورات الأحداث الأخيرة في ميدان التحرير وعدد من المحافظات، وإجراءات إعادة الأمن والانضباط للشارع المصري

ويتابع اجتماع المجلس إجراءات تأمين مقار الاقتراع استعدادا لإجراء المرحلة الأولى من الانتخابات البرلمانية التى ستبدأ يوم 28 نوفمبر الجاري، كما يناقش تطورات مشكلة مصنع موبكو بدمياط، بالإضافة إلى عدد من القضايا الاقتصادية.

وطرد ثوار التحرير صباح اليوم،د. ممدوح حمزة الناشط السياسي من الميدان، ومنعوه من التحدث إلي الثوار، وقام عدد منهم بابعاده إلي خارج الميدان وإخراجه من ناحية كوبري قصر النيل خشية من تعدي الثوار عليه.

كما وجه المتظاهرون إلى حمزة تهماً بالانحياز لموقف الحكومة الحالية، وأنه كان سبباً في وضع وثيقة السلمي التي فجرت تلك الأحداث.

وأشار الثوار إلي أنه ليس له مكان في الميدان الذي لا يضم سوي الشرفاء من أبناء هذا الوطن.