شهد مقر رئاسة الجمهورية في مصر الجديدة، اليوم الأربعاء، تنصيب الحكومة الجديدة وأداءها اليمين الدستورية أمام الرئيس عبد الفتاح السيسي، في أكبر تغيير وزاري تشهده البلاد، حيث شملت التعديلات تشكيل 31 وزارة.
وتميزت الحكومة الجديدة بانخفاض الخلفيات العسكرية للوزراء، حيث ضمت 28 وزارة تخصصية و3 وزارات سيادية، في خطوة تهدف إلى تعزيز الخبرات المتخصصة في إدارة القطاعات المختلفة.
وقد شملت حركة التغيير استبدال 20 وزيراً، بينما استمر 8 وزراء من الحكومة السابقة، إضافة إلى نقل وزيرين لحقائب وزارية أخرى، وتعيين نائب وزير ونائب محافظ.
وبلغت نسبة أعضاء الحكومة الذين يتمتعون بخبرات دولية وإقليمية 35%، فيما انخفضت نسبة الوزراء الذين لهم خلفيات عسكرية إلى 16%، وبلغ متوسط أعمار الوزراء الجدد 56 عاماً.
وأشار الرئيس المصري، إلى أن الحكومة الجديدة ستعمل على تحقيق عدد من الأهداف الرئيسية، بما في ذلك الحفاظ على أمن مصر القومي في ظل التحديات الإقليمية والدولية، وتعزيز جهود بناء الإنسان المصري في مجالات الصحة والتعليم، بالإضافة إلى تعزيز المشاركة السياسية.
ومنذ إعلان تكليف مصطفى مدبولي بتشكيل الحكومة الجديدة، انتشرت التكهنات حول أسماء الوزراء المحتملين، مما أثار جدلا واسعا على منصات التواصل الاجتماعي.
