قللت أفغانستان يوم السبت من احتمالات الخطر على الرئيس حامد كرزاي بعد إحباط محاولة يعتقد أنها كانت تستهدف اغتياله، فيما أعلنت قوات حلف شمال الأطلسي "ايساف" أنها صدت سلسلة من هجمات المتمردين تعد الأكبر منذ عام 2009 وقتلت ما لا يقل عن 25 متمردا.
وقالت الرئاسة الأفغانية في بيان لها إن مهام الحارس الشخصي الذي تم تكليفه باغتيال كرزاي كان محصورة "خارج أبواب القصر الرئاسي، ولم يكن مسموحا له التحرك بمفرده أو دخول مجمع القصر".
وكانت الاستخبارات الأفغانية قد أعلنت في وقت سابق أن أحد أفراد الحرس الخاص لكرزاي فضلا عن محاضرين بالجامعة كانوا بين ستة أشخاص اعتقلوا على خلفية الاشتباه في مخطط للقاعدة لقتل كرزاي وهو المخطط الذي قيل إنه تم إعداده في باكستان.
وتؤكد تقارير أفغانية أن كرزاي معرض بشكل خاص لخطر الاغتيال بعد مقتل عدد من حلفائه المقربين كان بينهم مبعوثه للسلام مع طالبان برهان الدين رباني الذي اغتيل الشهر الماضي، فضلا عن أخيه الأصغر أحمد والي كرزاي الذي قتل في شهر يوليو/تموز الماضي.
ومن ناحيتها قالت المديرية الوطنية للأمن، وهي فرع للاستخبارات الأفغانية، إن المعتقلين الستة تم تجنيدهم من جانب القاعدة بتأثير من أحد الأئمة كان يعمل بكلية الطب في كابل.