أعمال عنف في "الشوبك" جنوب الأردن

تاريخ النشر: 17 يونيو 2012 - 12:27 GMT
قوات من الدرك توجهت الى الشوبك لفتح الطريق الرئيس
قوات من الدرك توجهت الى الشوبك لفتح الطريق الرئيس

شهد لواء الشوبك -جنوب الأردن- أعمال عنف الأحد بين عشائر اللواء من جهة والقوات الأمنية من جهة أخرى، حيث أغلق المحتجون الطريق الرئيسي في المدينة وأشعلوا الإطارات، كما حاول المحتجون بحسب مدير شرطة معان العميد عارف الوشاح اقتحام المركز الامني.

وأكد شهود عيان أن اللواء يشهد في هذه الأثناء تواجد أمني مكثف، وحضور تعزيزات أمنية مكثفة باتجاه المنطقة.

وقال الوشاح "ان مجموعة من المواطنين حاولت اليوم الاحد اقتحام المركز الامني بالشوبك ما دعا افراد المركز الى منعهم باستخدام الوسائل المتاحة" .

واضاف "ان قوات من الدرك توجهت الى الشوبك لفتح الطريق الرئيس بالقرب من مبنى متصرفية لواء الشوبك امام حركة المرور بعد ان قام مواطنون باغلاقها السبت" .

وكان مواطنون في لواء الشوبك اغلقوا في وقت متأخر من مساء السبت الطريق العام عند مثلث ابو عيد في اللواء احتجاجا على قيام احد افراد الامن العام بحسب مواطنين بالتلفظ بألفاظ مسيئة بحق احد المواطنين وابناء المنطقة .

وتجددت أعمال الشغب لليوم الثاني على التوالي من قبل محتجين من مختلف عشائر الشوبك  للمطالبة باسقاط الحكومة المحلية في اللواء.

وتواجد محافظ معان عبد الكريم الرواجفة ووعد بنقل رئيس المركز الأمني ومساعده والشرطي المتسبب بالحادثة منع استمرار أحداث الشغب فجر اليوم.

لكن شعور أهالي المنطقة بعدم جدية المحافظ بالالتزام بوعده أرغمهم على تجديد حالة الغضب الشعبية.

وأكد محافظ معان بأنه ملتزم بوعده لأهالي وعشائر لواء الشوبك وأن تدابير قد اتخذت قبل قليل بنقل عدد من ضباط أفراد مركز أمن الشوبك خارج اللواء، مطالباً بالوقت نفسه بالتهدئة وعدم التصعيد لحين تلبية مطالبهم.

وفي تطور لاحق قامت قوة أمنية باطلاق غاز مسيل للدموع باتجاه المواطنين والمتجمهرين أمام مبنى المتصرفية في محاولة لفض التجمهر الشعبي، وقد تم نقل أحد أفراد الأجهزة الأمنية جراء استنشاقه غاز مسيل للدموع إلى المستشفى العسكري.

وتم نقل مواطنين آخرين إلى مركز طب الشوبك الشامل جراء اختناقهم بالغاز المسيل للدموع، وذلك بعد أن داهمت قوات الأمن منازلهم، وأطلقت عليها غازات مسيلة للدموع.

ولوح المحتجون بالتصعيد من خلال من خلال بناء خيمة احتجاجية قبالة متصرفية للبدء باعتصام شعبي مفتوح لحين اسقاط الحكومة المحلية في اللواء.