أشرف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بنفسه على تدريبات للقوات النووية الاستراتيجية الروسية البرية والبحرية والجوية لاختبار جاهزيتها.
أعلن عن تلك التدريبات الكرملين، الذي أكد أنها تأتي بالتوازي مع تكثيف موسكو هجماتها على أوكرانيا وإعلانها السيطرة على مناطق جديدة.
وتضمّن التدريب إطلاق صواريخ باليستية عابرة للقارات، وإطلاق صاروخ باليستي من طراز "سينيفا" من طراد نووي في بحر بارنتس. وشاركت في التمرين طائرات استراتيجية أطلقت صواريخ كروز جوية، فيما أكد الكرملين نجاح جميع مهام التدريب.
إلى ذلك، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، الأربعاء، سيطرة قواتها على قرية بافليفكا في منطقة زاباروجيا جنوبي شرق أوكرانيا، وكذلك قرية إيفانيفكا في منطقة دنيبروبتروفسك المجاورة.
وأشارت الوزارة إلى استهداف ورشة لتصنيع المعدات العسكرية ومنشآت تكرير النفط والبنية التحتية للنقل تابعة للقوات الأوكرانية.
كما أعلنت إسقاط 224 مسيرة أوكرانية خلال يوم واحد، فيما أعلنت السلطات الأوكرانية في وقت سابق عن مقتل 6 أشخاص في الضربات الروسية خلال الليل.
من جانب آخر، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن الهجمات الروسية تؤكد أن موسكو لا تشعر بأي ضغط ويجب فرض المزيد من العقوبات الأميركية والدولية عليها.
كما وصف الرئيس الأوكراني اقتراح الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالتفاوض مع روسيا على أساس خط التماس الحالي بأنه "حل وسط جيد"، مشككا في إمكان قبول الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بهذا الطرح.
ورغم إعلان ترامب أخيرا عن نيته عقد لقاء مع بوتين في بودابست خلال الأسبوعين المقبلين، أفاد أمس الثلاثاء بأن هذا اللقاء تأجل، موضحا أنه لا يريد اجتماعا "بلا جدوى".
إلا أن روسيا، أكدت اليوم الأربعاء أن الاستعدادات للقاء الرئيسين "متواصلة".
المصدر: وكالات