أدانت أسرة مدون يحاكم بسبب دعوته الى تغيير سياسي في الامارات ما وصفته بحملة تشويه ضده وحثت الحكومة على العمل على كبح الداعين الى قتله.
والمدون أحمد منصور أحد خمسة نشطاء اتهموا في وقت سابق هذا العام بتشجيع الاحتجاجات وإهانة حُكام الدولة والإخلال بالنظام العام في قضية وصفتها جماعات حقوقية بأنها تزييف للعدالة.
وفي بيان وزعه محاميه محمد الركين قالت أسرة منصور ان رسالة صوتية انتشرت على نطاق واسع تدعو الى قتله مع اقتراب أحدث جلسات محاكمته انما تدل على وجود جهود منظمة لإثارة العنف ضده.
وقال البيان ان الرسالة الصوتية تتألف من أبيات شعرية تتضمن اسم منصور وتقول ان من يقتله معذور.
واضاف أن منصور تعرض لشتي صنوف التحريض والتخوين والتهديد والتشكيك في ولائه والاهانة والسب له ولوالديه.
ودعا بيان الأسرة السلطات والرأي العام الى التدخل لمنع ما وصفه بالتجاوزات المستمرة ضد ابنها.
وقالت الأسرة ان رسائل انتشرت عبر الانترنت والهاتف وقنوات تلفزيونية تطالب أيضا بتجريد منصور من الجنسية.
واضافت أن ما حدث خلال هذه الفترة غريب على أخلاق المجتمع الاماراتي وقيمه وتدخل سافر في عمل القضاء وتأليب للرأي العام على منصور ورفاقه المسجونين بشكل لم يسبق له مثيل.
ومنصور هو المتهم الرئيسي في القضية ويواجه تهمة ادارة موقع الكتروني يمكن فيه للآخرين التعبير عن اراء مناهضة للحكومة.
وقالت أسرته انه بريء لم يدن بأي جريمة حتى الآن ولم يثبت إطلاقا أنه تلفظ أو كتب أي لفظ يمثل اهانة لحكام البلاد.
وبدأ نظر القضية في يونيو حزيران ومن المتوقع صدور حكم فيها في أواخر نوفمبر تشرين الثاني.