ما الحقيقة..أزمة إبعاد أحلام التميمي تثير الجدل في الأردن

تاريخ النشر: 03 فبراير 2025 - 06:56 GMT
_

أثارت أنباء تداولتها وسائل إعلام عربية،أمس الأحد، تتعلق بطلب الحكومة الأردنية من الأسيرة الأردنية المحررة من سجون الاحتلال الإسرائيلي، أحلام التميمي بالابتعاد عن أراضي المملكة جدلاً واسعاً في المملكة، وسط غياب توضيح رسمي من الحكومة بهذا الموضوع.

وبالرغم من عدم  تأكد صحة الأنباء، تعاطف نشطاء أردنيون عبر منصات التواصل الاجتماعي مع التميمي وعبروا عن رفضهم إبعادها، بينما أشار آخرون إلى عدم دستورية الإبعاد لو تم.

إلى ذلك أكد مصدر حكومي لصحيفة أخبار الأردن الإلكترونية، أن الأردن لم يطلب من المواطنة أحلام التميمي مغادرة البلاد بشكل فوري.

بدوره أفاد النائب الأردني عن كتلة جبهة العمل الإسلامي، صالح العرموطي، في حديثه مع إذاعة علم، أن وسطاء طلبوا من التميمي مغادرة البلاد، مشيراً إلى أنه التقى بالتميمي ليلة الأمس.

وبين العرموطي أنه لم يصدر قرار رسمي عن الحكومة بإبعاد التميمي وأن الحديث جرى من خلال وسطاء، مؤكداً أن المادة التاسعة الدستور الأردني تمنع إبعاد المواطن الأردني عن عن بلاده.

وشدد العرموطي على أن الأردن دولة مؤسسات قانون وذات سيادة، وأن الأردن قيادةً وشعباً على قلب رجل واحد في مواجهة الضغوط الأخيرة التي يمارسها الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب فيما يتعلق بملف تهجير أهالي غزة.

وأضاف العرموطي أنه يحق للتميمي في حال صدور قرار رسمي بإبعادها عن المملكة( وهو ما يستبعده)، الطعن بالقرار لدى المحكمة الإدارية.

يذكر أن محكمة التمييز وهي أعلى هيئة قضائية في الأردن، قد رفضت عام 2017 طلباً تقدمت به الولايات المتحدة الأمريكية بتسليم أحلام التميمي.

من هي أحلام التميمي؟

 أحلام التميمي هي صحفية أردنية/فلسطينية، وتعتبر أول إمراة تنضم لكتائب الشهيد عز الدين القسام .

 وُلدت التميمي في مدينة الزرقاء الأردنية عام 1980 وتعود أصولها إلى قرية النبي صالح شمال محافظة رام الله والبيرة. 

شاركت التميمي بنقل الشهيد عز الدين المصري إلى مطعم"سبارو" في القدس المحتلة، حيث قام المصري بتفجير المطعم، ما أسفر عن مقتل وإصابة 135 إسرائيلياً بينهم من يحمل الجنسية الامريكية عام 2001.

 اعتقلها جيش الاحتلال الإسرائيلي وحكم عليها بالسجن 16 مؤبدًا، لكنها خرجت عام 2011 ضمن صفقة تبادل الأسرى (وفاء الأحرار–شاليط) وأُبعدت إلى الأردن.