وصل رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان ليل الأربعاء الخميس إلى تونس، المحطة الثانية في جولته على دول "الربيع العربي" والتي بدأها في مصر وسينهيها في ليبيا، وكان في استقباله خارج المطار حشد ضم المئات تقدمهم الزعيم الاسلامي التونسي راشد الغنوشي، كما افاد مصور وكالة فرانس برس.
ويرافق اردوغان في زيارته وفد يضم وزراء ورجال اعمال، وقد كان في استقباله في المطار رئيس الوزراء الباجي قائد السبسي الذي اجتمع واياه لبضع دقائق في صالون الشرف في المطار.
وخارج المطار احتشد ما بين 300 الى 400 شخص حاملين العلمين التركي والفلسطيني ومرددين هتافات مرحبة برئيس الوزراء الزائر، وذلك وسط اجراءات امنية مشددة. وتقدم الحشود رئيس حزب النهضة الاسلامي راشد الغنوشي الذي سلم عليه اردوغان بحرارة.
والنهضة سيكون بحسب استطلاعات الرأي الاوفر حظا في انتخابات المجلس التأسيسي المقررة في 23 تشرين الاول/ اكتوبر، وهو حزب اسلامي يقول انه يريد ان يطبق في تونس النموذج التركي.
والخميس سيعقد أردوغان اجتماعات مع السلطات الانتقالية التونسية وسيلتقي ايضا قادة ابرز الاحزاب في البلاد.
وكان أردوغان لقي في مصر ترحيبا شعبيا حارا وتعامل معه المصريون باعتباره نجما ساطعا فيما اعتبره الناشطون "بطلا" بسبب مواقفه الداعمة للفلسطينيين في مواجهة اسرائيل.
وبعد مصر وتونس يزور أردوغان ليبيا، البلد العربي الثالث الذي سقط النظام فيه اثر انتفاضة شعبية.