أربعة من معتقلي غوانتانامو يطالبون بوقف التغذية الاجبارية

تاريخ النشر: 02 يوليو 2013 - 06:40 GMT
أربعة من معتقلي غوانتانامو يطالبون بوقف التغذية الاجبارية
أربعة من معتقلي غوانتانامو يطالبون بوقف التغذية الاجبارية

طلب اربعة من معتقلي غوانتانامو الذي دخلت حركة اضراب عن الطعام فيه شهرها السادس، من المحكمة الاتحادية بواشنطن وقف التغذية الاجبارية للمضربين عن الطعام، بحسب ما اعلن الاثنين المدافعون عنهم.

وقدمت منظمة ريبريف التي تمثلهم قانونيا وشريكها في الدفاع جون ايزنبيرغ الاحد لائحة يطلب فيها المضربون الاربعة احمد بالباشا وصخر عامر وابو وائل ذياب ونبيل حاج عرب، وقف التغذية الاجبارية التي شبهوها ب "التعذيب".

وفي تصريح نقله المحامي كوري كرايدر ، اكد احمد الباشا انه "يشارك بملء ارادته في الاضراب عن الطعام مع ادراكه التام للانعكاسات السلبية" لهذا الاضراب وللطلب بالتوقف عن التغذية الاجبارية.

اما نبيل حاج عرب الذي تعيش اسرته في فرنسا التي يطلب العودة اليها، فقد اكد ان الكرسي الذي يجلس اليه المعقلون مرتين يوميا للتغذية الاجبارية "يشبه كرسي محكومين" حيث يتم لف الرجلين والذراعين والكتفين باحزمة.

اما صخر عامر فانه عاد الى اخذ القليل من الغذاء لتفادي التغذية الاجباية واعرب عن استعداده لاستئناف الاضراب عن الطعام اذا لم يجبر على التغذية.

وقال ابووائل ذياب "انهم يعذبوننا يوميا بداعي الحفاظ عل صحتنا".

كما طلبت اللائحة انهاء الادوية القسرية المخلوطة بالغذاء وخصوصا دواء ريغلان الذي يمنع من التقيؤ. وتؤكد منظمة ريبريف في بيان ان "هذا الدواء اذا استخدم اثناء عملية تسمين يمكن ان يؤدي على الامد البعيد الى اضرار كبيرة في الاعصاب".

وبحسب المنظمة فانه بين ال 166 رجلا الذين لا يزالون معتقلين في السجن الاميركي وبينهم 86 اعلن انه يمكن الافراج عنهم، هناك 120 مضربا عن الطعام يحتجون على اعتقالهم بلا نهاية. وتقول السلطات الاميركية انها تغذي اجباريا 44 منهم.