البوابة - أبدى وزير الخارجية الإثيوبي، ديميكي ميكونين، رغبة أديس أبابا في استئناف المفاوضات الثلاثية بشأن سد النهضة ضمن الإطار الأفريقي.
وأكد ميكونين، اليوم السبت، أن النهج الهادف لاستفادة طرف واحد فقط غير مقبول، مشيرا إلى أن سد النهضة سيعود بالفائدة على دولتي المصب -مصر والسودان-.
ويوم الخميس الماضي، شددت وزارة الخارجية الإثيوبية، على أن ملف مياه نهر النيل خاص بدول الحوض، معلنة رفضها لمحاولات مصر لتدويل ملف سد النهضة .
وقال بيان صدر عن وزارة الخارجية: "أديس أبابا لديها الحق في استخدام مواردها الطبيعية"،.
وأكد البيان أن "إثيوبيا قامت ببناء سد النهضة وستقوم باستكماله حتى يرى شعب إثيوبيا النور".
وأشار البيان، إلى أن "إثيوبيا تسعى لجعل سد النهضة مشروعا تكامليا مع مصر والسودان".
مصر: خياراتنا مفتوحة
يذكر أن وزير الخارجية المصري، سامح شكري، قد أكد في وقت سابق، أن خيارات القاهرة، بشأن أزمة سد النهضة الإثيوبي، مفتوحة، وأن مصر تمتلك العديد من البدائل المتاحة لها في ظل الأزمة مع اثيوبيا.
وشدد شكري، على أن مصر لها الحق في الدفاع عن مقدرات ومصالح شعبها، وأن بلاده لها قدراتها، وتتخذ مواقف منضبطة تراعي فيها كافة الاعتبارات والعلاقات الخارجية.
ورفض الوزير المصري، خلال مداخلة هاتفية تلفزيونية، تحديد الاجراءات التي ستتخذها مصر مستقبلا ضد اثيوبيا، في حال بقيت أديس أبابا متزمتة في مواقفها.
وقال شكري: "إننا نكتفي بتصريح كل الخيارات مفتوحة دون الدخول في إطار تحديد إجراءات بعينها"، مشيرا إلى أن ذلك يخدم المصلحة المصرية بأن تظل كافة البدائل متاحة.
وأشار شكري، إلى أن مصر تراقب وتتابع الموقف بكل دقة، رافضا الحديث عن الملء الرابع لسد النهضة.