أبو مرزوق، وفي حديث الى صحيفة "الوطن" السورية الصادرة الخميس، لفت الى أنَّ "مثل هذه العمليات يمكن حدوثها من دون أن يكون هناك أي خرق إسرائيلي في الحركة"، معتبراً في الوقت نفسه أن "وجود خروقات في جسم المقاومة أمر غير مستبعد"، مؤكداً أنَّ "عملية الإغتيال محط اهتمام الأخوة في الأجهزة الأمنية السورية، التي لديها الكثير مما تستطيع فعله".
وفيما يتعلق بالمصالحة الفلسطينية بين حركتي "فتح" و"حماس"، أوضح أبو مرزوق أنَّ "المسألة ليست تفصيلات اختلفنا عليها في الورقة المصرية للمصالحة، ولكنها قضية سياسية بسبب وجود توجه لدى المجتمع الدولي ودول الإقليم، وهي معروفة، ألا تشارك "حماس" بالعملية السياسية ودفعها للموافقة على حل الدولتين والإعتراف بإسرائيل"، لافتاً الى أنه "إذا لم يأخذ الراعي المصري للمصالحة بملاحظات "حماس" فإن الأمور ستبقى تراوح في مكانها".