توالت تصريحات كبار قادة الاحتلال الإسرائيلي عقب موجة الانفجارات الثانية التي شهدتها مختلف مناطق لبنان، اليوم الأربعاء، سبقتها موجة انفجارات عنيفة وبذات الطريقة يوم أمس الثلاثاء.
بدايةً قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إنه سيعيد ىسكان المستوطنات الشمالية إلى منازلهم، في إشارة منه إلى إنهاء التصعيد مع حزب الله في لبنان.
وأضاف: "قلت سابقا إننا سنعيد سكان الشمال إلى بيوتهم بأمان وهذا بالضبط ما سنفعله".
أما وزير الدفاع، يواف غالانت فقد أكد خلال زيارته لقاعدة رمات ديفيد التابعة لسلاح الجو، إن الحرب دخلت مرحلة جديدة ،اليوم الأربعاء، مبيناً أن قوات الاحتلال نقلت مركز الحرب من قطاع غزة إلى منطقة الحدود الشمالية.
وقال غالانت: "نفتح مرحلة جديدة في الحرب.. تتطلب الشجاعة والتصميم والمثابرة منا"، وفق زعمه.
بدوره اعتبر رئيس الأركان هرتسي هليفي، أن تفجيرات أجهزة الاتصال في لبنان إشارة لما يملكه الاحتلال الإسرائيلي من قدرات، زاعماً أن هناك الكثير من القدرات لم يستخدمها الاحتلال بعد.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية أن مجلس الكابينت الإسرائيلي فوّض نتنياهو وغالانت باتخاذ خطوات في لبنان ومنحهما صلاحية الإعلان عن فتح حرب إذا تطلب الأمر، بينما أكدت مصادر أن لواء 98 الإسرائيلي المختص بالاجتياحات البرية قد غادر غزة إلى الشمال عند الحدود اللبنانية.
إلى ذلك أعلنت وزارة الصحة في لبنان عن ارتقاء 14 شهيداً وإصابة أكثر من 450 مواطناً في الموجة التفجيرية الثانية.
من جانبه حمل حزب الله اللبناني الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية الانفجارات، مؤكداً أنه سيواصل عملياته العسكرية ضدّه إسنادا لقطاع غزة، مشددا على أنه سيردّ على عملية تفجير أجهزة الاتصالات بشكل منفصل.