قرر آلاف الأوكرانيين المشاركة في حفل جنس جماعي دعا حساب في "تلغرام" الى إقامته على تلة مطلة على العاصمة كييف، فور تنفيذ روسيا تهديدها باستخدام أسلحة نووية ضد بلادهم.
وقالت صحيفة "ذا صن" البريطانية ان 15 ألف أوكراني وأوكرانية حتى الان سجلوا مشاركاتهم في الحفل الماجن (orgy) الذي سيقام على تل "شيكافيتسا" في كييف، مشيرة الى ان منظمي الحفل طلبوا من المشاركين وضع اشرطة قماشية على اذرعهم تبين الميول الجنسية لكل منهم.
ونقلت الصحيفة عن امرأة من السكان المحليين قولها إن الحفل هو تعبير عن "التفاؤل الهائل لدى الأوكرانيين"، مضيفة انه "حتى في أسوأ السيناريوهات، سيبحث البشر عن شيء جيد.. هذه قمة التفاؤل لدى الأوكرانيين".
كما قال مواطن اوكراني اخر من مؤيدي اقامة الحفل "إنها محاولة لإظهار أنه كلما حاولوا تخويفنا أكثر، نتحول إلى شيء مختلف.. الفكاهة تساعد. انه رد على التهديدات الروسية".
وكانت صحيفة "تايمز" البريطانية قالت قبل أيام ان "قطارا ينقل معدات نووية" تحرك من وسط روسيا باتجاه خط المواجهة في أوكرانيا، ما قد يشكل رسالة إلى الغرب مفادها أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مستعد لتوجيه ضربة نووية.
وفي نفس السياق، قالت صحيفة "لا ريبابليكا" الايطالية أن مخابرات حلف شمال الأطلسي "الناتو" أرسلت بيانات للحلفاء الأوروبيين حول تحركات الغواصة "بيلغورود" الروسية، حاملة طوربيدات "بوسيدون" النووية المسيرة تحت الماء.
والثلاثاء، اكدت روسيا التزامها "بالبيان الخاص بشأن عدم جواز شن حرب نووية"، بعدما اثيرت التخوفات من استخدامها الاسلحة النووية في الحرب مع اوكرانيا.
وما غذا التكهنات باحتمال لجوء موسكو الى هذه الاسلحة هو سلسلة تصريحات صدرت عن مسؤولين روس يحذرون فيها من ان بلادهم قد تضطر الى ذلك في حال تهديد ترابها وسيادتها.
ويقول هؤلاء المسؤولين ان روسيا لا تحارب اوكرانيا بل حلف الشمال الاطلسي الناتو الذي يقدم اسلحة متطورة وبعضها محظور الى الجيش الاوكراني
وكان اخر الدعوات لاستخدام السلاح النووي قد صدر عن الرئيس الشيشاني رمضان قاديروف الذي طالب الرئيس بوتين باستخدام محدود للسلاح النووي في اوكرانيا، الا ان الكرملين اشار الى ان العاطفة تقف وراء تصريحات الرئيس الشيشاني