يدخل المدرب المتألق خوسيب غوارديولا موسمه الرابع على رأس الجهاز الفني لفريق برشلونة مع طموحاتٍ جديدةٍ بموسمٍ زاخرٍ بالألقاب.
ولطالما كان خط البارسا الأمامي مصدر قلقٍ لغوارديولا، إذ استثمر به النادي مبالغ ضخمة خلال المواسم الماضية، وجاء الدور هذه المرة على التشيلي أليكسيس سانشيز، فهل يكون التعاقد الجديد هو ما ينقص المدرب ولاعبيه.
وتوضح الأرقام أن الفريق الكتالوني قام بشراء مهاجمٍ من طرازٍ عالٍ كل موسم مع غوارديولا عدا الموسم الأول الذي كان الكاميروني صامويل إيتو نجمه، ومع ذلك قرر المدرب بيعه وإحضار السويدي زلاتان إبراهيموفيتش بدلاً منه مقابل ٦٦ مليون يورو لموسمه الثاني.
أما موسمه الثالث، فوقع فيه الاختيار على الإسباني ديفيد فيا مقابل ٤٠ مليون يورو، فيما تم بيع إبراهيموفيتش، كما تعاقد البلاوغرانا أيضاً مع الهولندي إبراهيم أفيلاي من آيندهوفن نهاية العام ٢٠١٠ مقابل ٣ مليون يورو.
وكرر غوارديولا فعلته هذا الموسم مطالباً بالتشيلي سانشيز الذي سيكلف خزائن النادي حوالي ٤٠ مليون يورو، وجرى بيع بويان كركيتش لموازنة الصفوف.
ووصل مجموع ما أنفقه برشلونة على تدعيم خطه الأمامي مع غوارديولا حوالي ١٥٠ مليون يورو، فهل ينجح سانشيز في تحقيق ما عجز عنه الآخرون؟
لمتابعة أحدث أخبارنا عبر صفحتنا على موقع فايسبوك، اضغط هنا وابق على اطلاعٍ بأحدث المستجدات، كما يمكنك متابعتنا على تويتر بالضغط هنا.