على ملعب آليانز آرينا في ميونخ الذي يستضيف النهائي في 19 أيار المقبل، يبدو بايرن ميونخ الألماني صاحب أربعة ألقاب في الكأس مرشحاً فوق العادة لحجز بطاقته إلى دور الأربعة على حساب مرسيليا الفرنسي لفوزه (2-0) ذهاباً على ملعب فيلودروم.
ويغيب لاعب الوسط الدولي باستيان شفاينستايغر عن صفوف بايرن، وقد حذر زملاءه من الاستهانة بالفريق الفرنسي، وقال عقب فوز فريقه على مستضيفه نورمبرغ (1-0)، في الدوري السبت الفائت مما مكنه من تقليص الفارق بينه وبين بوروسيا دورتموند المتصدر وحامل اللقب إلى 3 نقاط: "شهيتنا مفتوحة في الوقت الحالي على الانتصارات وعلينا أن نواصل على هذا المنوال وأن نفوز على مرسيليا".
وتابع: "فوزنا ذهاباً لا يعني بلوغنا نصف النهائي، فمرسيليا فريق شرس وقد أزاح بوروسيا دورتموند وإنتر في الدورين السابقين، علينا مواجهته بحزم واحترام".
ويملك الفريق البافاري الأسلحة اللازمة للخروج فائزاً خصوصاً نجمه الهولندي آريين روبن وماريو غوميز صاحبي هدفي الفوز ذهاباً، والفرنسي فرانك ريبيري الذي يواجه فريقه السابق الذي تركه عام 2007 للانضمام إلى بايرن للمرة الثانية.
في المقابل، سيحاول مرسيليا الذي يخوض غمار هذا الدور للمرة الأولى منذ تتويجه بالنسخة الأولى لدوري الأبطال عام 1993 على حساب ميلان، فك النحس الذي لازمه في مبارياته التسع الأخيرة في جميع البطولات حيث لم يذق طعم الفوز، كما أن مدربه ديدييه ديشان يسعى للثأر من بايرن لأن مباراته الأوروبية الأخيرة له قبل الاعتزال كانت أمام النادي البافاري في نهائي نسخة 2001 حين فاز الأخير على فالنسيا الإسباني بركلات الترجيح (5-4)، بعد تعادلهما (1-1)، في الوقتين الأصلي والإضافي على ملعب سان سيرو.
كما يأمل ديشان بالثأر أيضاً من نظيره يوب هاينكيس مدرب بايرن الذي حرم نجم وسط المنتخب الفرنسي سابقاً من الفوز بلقب العام 1998 حين قاد ريال مدريد للفوز على يوفنتوس (1-0) في امستردام، علماً بأنه خرج خاسراً من ميونخ أيضاً حين فاز الفريق الألماني الآخر بوروسيا دورتموند على يوفنتوس (3-1)، في نهائي 1997.
