تعد مسيرة لاعبي كرة القدم قصيرة الأمد نسبياً، إذ لا تتجاوز الفترة التي يقضيها اللاعب في أوج عطاءه أكثر من عقدٍ من الزمن، إلا أن بعض النجوم خالفوا هذه القاعدة واستمروا بالعطاء لفتراتٍ قياسية.
ولا بد أن قرار اعتزال النجوم: البرازيلي رونالدو، والإيطالي فابيو كانافارو، والهولندي إيدوين فان در سار، والإنجليزي بول سكولز، والأرجنتيني مارتن باليرمو اثار استياء معجبيهم، نظراً لما قدموه لأنديتهم ومنتخباتهم خلال الأعوام السابقة.
١- رونالدو (٣٤ عاماً): الأسطورة البرازيلية والملقب بـ "الظاهرة" يعد أحد أفضل المهاجمين في التاريخ، لعب في العديد من الأندية منذ بدايته عام ١٩٩٣ (كروزيرو وآيندهوفن وبرشلونة وإنتر ميلان وريال مدريد وميلان وكورينثيانس). حقق عدداً ضخماً من الألقاب على المستويين الفردي والجماعي أبرزها فوزه بلقب أفضل لاعب في العالم وفقاً للفيفا أعوام ١٩٩٦ و ١٩٩٧ و ٢٠٠٢.
أعلن اعتزاله في فبراير الماضي بعد إقصاء كورينيثيانس من بطولة الليبرتادوريس مؤكداً أنه خسر المعركة مع جسده الذي عانى من كثرة الإصابات.
٢- فابيو كانافارو (٣٧ عاماً): أحد أفضل المدافعين في تاريخ اللعبة، بدأ مسيرته الاحترافية عام ١٩٩٢ ولعب في صفوف (نابولي وبارما وإنتر ويوفنتوس وريال مدريد والأهلي). يعد المدافع الوحيد الذي فاز بلقب أفضل لاعب في العالم عام ٢٠٠٦.
أعلن اعتزاله الأسبوع الماضي نتيجة تعرضه لإصابةٍ صعبةٍ في الركبة.
٣- إيدوين فان در سار (٤٠ عاماً): من أفضل حراس العالم خلال آخر ١٥ عاماً، استهل مسيرته مع فريق أياكس عام ١٩٩٠ وانتقل بعدها ليوفنتوس، إلا أنه فشل في فرض نفسه، لينتقل إلى فولهام ومنه إلى مانشستر يونايتد عام ٢٠٠٥ الذي قدم في صفوفه أفضل عروضه على الإطلاق.
أعلن اعتزاله نهاية مايو الماضي بعد مسيرة حافلةٍ بالعطاءات.
٤- بول سكولز (٣٦ عاماً): تميز صانع الألعاب بمهاراته العالية وبدقة تمريراته، احترف في نادٍ واحد خلال مسيرته (مانشستر يونايتد) وبدأ مسيرته مع فريقه الأول عام ١٩٩٤، فشارك في ٤٦٦ مباراة سجل خلالها ١٠٢ أهداف، من أبرز اللاعبين الإنجليز خلال العشرين عاماً الأخيرة.
أعلن اعتزاله نهاية مايو الماضي بعد مسيرة مليئة بالانتصارات مع يونايتد.
٥- مارتن باليرمو (٣٧ عاماً): تنقل كثيراً بين الأرجنتين وأوروبا منذ بداية مسيرته عام ١٩٩٢، فلعب في صفوف (إيستوديانتيس وبوكا جونيورز وفياريال وريال بيتيس وآلافيس). اشتهر بإهدراه لثلاث ركلات جزاء في مباراة واحدة، وذلك في لقاء منتخب الأرجنتين مع نظيره الكولومبي في كوبا أميركا ١٩٩٩.
أعلن اعتزاله منتصف الشهر الماضي مع أن الشكوك كانت تحوم حول مستقبله الكروي منذ العام ١٩٩٩.
لمتابعة أحدث أخبارنا عبر صفحتنا على موقع فايسبوك، اضغط هنا وابق على اطلاعٍ بأحدث المستجدات، كما يمكنك متابعتنا على تويتر بالضغط هنا.
