25 قتيلا في هجوم اسلاميين مفترضين على حانة بشمال نيجيريا

تاريخ النشر: 27 يونيو 2011 - 06:58 GMT
مجموعة (باكو حرام) ومعناها التربية الغربية حرام بلغة الهاوسا، والتي تتبنى خط طالبان افغانستان
مجموعة (باكو حرام) ومعناها التربية الغربية حرام بلغة الهاوسا، والتي تتبنى خط طالبان افغانستان

قتل 25 شخصا الأحد في مدينة مايديغوري بشمال نيجيريا في هجوم بالقنابل والرصاص على حانة شنه اسلاميون مفترضون، كما أفادت مصادر أمنية وشهود.

وقالت مصادر أمنية وعسكرية إن مسلحين كانا على متن دراجة نارية ويعتقد انهما من جماعو بوكو حرام الاسلامية المتطرفة رميا قنابل واطلقا النار عدة مرات على حانة كانت مزدحمة بالناس في دالا كابومبي، احدى ضواحي مايديغوري عاصمة ولاية بورنو (شمال شرق).

واضاف مسؤول أمني في اتصال هاتفي معه إن نحو ثلاثين من رواد الحانة اصيبوا اصابات بليغة وان المهاجمين استغلا حالة الهلع والفوضى التي سادت اثر الاعتداء ونجحا في الفرار.

ومن جهته قال ضابط في الجيش في مايديغوري طلب بدوره عدم الكشف عن هويته انه "من الصعب اعطاء حصيلة محددة (للقتلى) لكن عددهم بالتأكيد اكثر من 20 قتيلا" مضيفا إن "كل الدلائل تشير إلى أن المعتديين يعرفان أن هناك في هذا الحي اناس يتجمعون نهاية الاسبوع في هذه الحانة لاحتساء مشروبات".

وقال ايمانويل اوكون وهو تاجر صغير قرب الحانة إن الحصيلة يمكن أن تكون أكبر. واضاف "لقد سمعت دوي انفجار قوي اعقبته طلقات نارية متفرقة ثم ارتفعت سحب من الدخان الاسود وكان الناس يصرخون ويركضون في جميع الاتجاهات".

ومجموعة (باكو حرام) ومعناها التربية الغربية حرام بلغة الهاوسا، والتي تتبنى خط طالبان افغانستان والتي لا يعرف عديد اتباعها، كانت شنت تمردا داميا في 2009. وتعتبرها الشرطة مسؤولة عن عشرات الاغتيالات والهجمات على مفوضيات شرطة وكنائس او متاجر كحول في الاشهر الاخيرة.

وفي 19 حزيران/ يونيو اطلق عناصر من هذه الجماعة النار على انس يلعبون الورق في الشارع في مايديغوري ما خلف قتيلين اثنين. ونفذ الهجوم من قبل مهاجمين كانا ايضا على دراجة نارية.

وفي 16 حزيران/ يونيو نفذت المجموعة اعتداء انتحاريا بسيارة مفخخة على مقر للشرطة الاتحادية في ابوجا ما خلف قتيلين وجرحى.

وفي 30 ايار/ مايو قتل 18 شخصا بقنابل بعيد تنصيب الرئيس غودلاك جونثان في ضواحي ابوجا وولايتي بورنو وبوشي الشماليتين.