وزير العدل الاميركي ينفي ان يكون مقتل بن لادن عملية اغتيال

تاريخ النشر: 12 مايو 2011 - 03:08 GMT
اسامة بن لادن
اسامة بن لادن

 اعلن وزير الدفاع الاميركي اريك هولدر الخميس ان مقتل اسامة بن لادن بايدي عناصر فرقة كوماندوس اميركية في باكستان كان "دفاعا مشروعا عن الامن القومي" وان استسلام زعيم تنظيم القاعدة كان سيكون مقبولا لو كان "ممكنا".
واوضح هولدر في مقابلة مع هيئة الاذاعة البريطانية "بي بي سي" ان "ما حصل مع بن لادن ليس عملية اغتيال. فالعملية نفذت بطريقة تتفادى وقوع ضحايا من المدنيين".
واضاف "كنا سنقبل باستسلامه لو كان ممكنا لكننا ما كنا لنخاطر بحياة افراد فرقة الكوماندوس". واشار الى ان العملية كانت "دفاعا مشروعا عن الامن القومي".
ومضى يقول "كانت المهمة القبض عليه او قتله. ولو كان استسلامه ممكنا لكنا قبلنا به لكن اولويتنا كانت حماية القوات التي نفذت العملية".
وتابع "انه رجل اقسم ان لا يتم القبض عليه حيا وكانت هناك اشارات باحتمال ان يكون يحمل متفجرات او ان تكون هناك اسلحة داخل الغرفة".
وقتل بن لادن، العدو الاول للولايات المتحدة منذ اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر 2001، في الثاني من ايار/مايو داخل مجمع سكني في ابوت اباد على مسافة ساعتين من اسلام اباد، في عملية نفذتها فرقة كوماندوس اميركية مستعينة بطائرة مروحية.
وندد ابناء اسامة بن لادن الثلاثاء ب"عملية الاعدام دون محاكمة"، معتبرين ان القاء جثته في البحر "غير مقبول" و"مهين". وتساءلوا في بيان نشرته "نيويورك تايمز" لماذا لم يتم اعتقال والدهم و"محاكمته امام القضاء لتظهر الحقيقة امام العالم بكامله".